وأعلن شباب الثورة ومؤيدوها عن تشكيل مجلس انتقالي أهلي لإدارة شؤون المدينة خلال المرحلة الانتقالية المقبلة، وانتخبت هيئة رئاسية للمجلس الانتقالي من شخصيات اجتماعية.
ودعا المجلس في بيان الإشهار أبناء المدينة ومكوناتها الشعبية والثورية والاجتماعية إلى الالتفاف حول المجلس والانضمام إليه، وتفعيل دوره لتحقيق الأهداف والتطلعات المستقبلية لأبناء محافظة المهرة.
واعتبر مصدر قيادي في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية سقوط ثالث مدينة بعد محافظتي صعدة والجوف خطوة لإسقاط بقايا النظام في العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية من دون خسائر بشرية.
وقال ان برنامج التصعيد للحسم الثوري سوف ينفذ خلال هذا الأسبوع للخروج بمسيرات خارج ما يطلق عليها "المنطقة الخضراء" التي يسيطر عليها الثوار، مشيراً إلى أنهم سوف يدخلون المناطق والأحياء التي ينتشر فيها بلاطجة النظام.
ويسعى الثوار اليمنيون إلى إنهاك نظام الرئيس علي عبدالله صالح، بإسقاطه في المدن التي تشهد احتجاجات وصدامات لتخفيف ما يواجهه المحتجون في العاصمة صنعاء من جراء العقاب الجماعي المفروض عليهم المصاحب للتشديدات الأمنية التي تطوق ساحة التغيير.