'ملحمة الفراشة' فيلم وثائقي برؤية عالمية موضوعه التحقيق في أبعاد جرائم حظر الادوية والضمادات بحق الأطفال المصابين بمرض الفراشة (او انحلال البشرة الفقاعي) وغيرها من الأمراض المستعصية في ايران.
وهذا الوثائقي كان خير دليل ليحضر كاتبه ومخرجه إلى جانب المدير العام لمؤسسة اي.بي الشعبية ليتحدثوا عن اسباب ودلائل إعداد هذا الإنتاج.
وقال كاتب ومخرج الفيلم الوثائقي، علي رضا محمدي:"هدفنا من إنتاج هذا الفيلم الوثائقي هو تبيين مظلومية مرضى الفراشة إلى الجمعيات العالمية ومن خلاله ندين الحظر الظالم واللاانساني والمعارض لحقوق الإنسان، وآثاره على المرضى".
ينقل هذا الفيلم الوثائقي للمشاهد صورةً مؤلمةً من الصعوبات التي يتحمّلها مرضى الفراشة، ليس من آلام المرض فحسب بل من عدم حصولهم الضمادات التي لم تدخل البلاد بسبب الحظْر الأمريكي وامتناع السويد الصانعة لها حصرياً، وتم الاشارة فيه الى أنّ هذه القضية في الحقيقة هي قضية الحرب نفسها، لكنّ أدواتها قد تغيرت؛ فبالأمس كانت الأداة عسكرية، واليوم هي أداة للعقوبات وهم يتابعون هذه العقوبات بلا رحمة.
وقال مدير عام مؤسسة إي.بي الشعبية، حميد رضا هاشمي: "يجب أن نلمس الحظر كي نفهمه. وهؤلاء المرضى دوماً يتساءلون ويقولون إنّه إذا يريد بلد أن يحارب بلداً آخر عليه أن يحاربه بالسلاح، ولماذا تحاربون المرضى الذين يحتاجون الادوية والضمادات من خلال الحظر. وهذا الوثائقي يريد أن ينقل للعالم معاناة المرضى وخاصة الأطفال".
جسد الفراشات الإيرانية الرقيق والهش يحتاج إلى ضمادات تمنحهم راحة البال، لكن هذا المرهم محظور منذ سنوات بسبب الحظْر الأمريكي والدعم الأوروبي، وهذا الوثائقي يريد أن يوصل صوت المرضى والأطفال الأبرياء إلى العالم عسى أن يكون سبباً لنجاتهم.
وثائقي يروي معاناة المصابين بمرض الفراشة وأثار الحظر عليهم في عدم حصولهم علی المعدات الطبية والصيدلانية ليبعث برسائله الی من يهمه الأمر.