من هو الشهيد القيادي الكبير فؤاد شكر الذي نعاه حزب الله؟

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤
٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش
فؤاد شكر شهيد جديد على طريق القدس. حزب الله نعى القيادي الكبير بصفوفه الملقب بالسيد محسن، والذي يعد رمزا من رموز المقاومة الكبار ومن صانعي انتصاراتها وقوتها.

العالم - خاص العالم

الشهيد من مواليد بلدة النبي شيت لعام الف وتسعمائة وواحد وستين. وهو من الجيل المؤسس لحزب الله، وصاحب دور قيادي في تأسيس وتنظيم المجموعات الأولى للمقاومة الإسلامية في لبنان. شارك في التصدي للإجتياح الإسرائيلي مطلع الثمانينات وأصيب في مواجهة خلدة البطولية عام الف وتسعمائة واثنين وثمانين.

الشهيد شكر لعب دوراً أساسياً في تخطيط وإدارة العمليات، وخصوصاً النوعية، ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي في لبنان. وكان المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله في حقبة التأسيس والنصف الأول من التسعينات. أدار ونظّم عملية إرسال كوادر عسكريين من حزب الله لنصرة المسلمين المستضعفين في البوسنة والهرسك بين عامي الف وتسعمائة واثنين وتسعين وخمسة وتسعين. وكان القائد المسؤول عن وضع الخطط العسكرية للمقاومة اللبنانية، خصوصاً في حرب تموز الفين وستة وما بعدها، سواءً على الجبهة الشرقية ضد الجماعات التكفيرية أو الجبهة الجنوبية ضد العدو الإسرائيلي.

الشهيد قاد مهام عسكرية وأمنية نوعية خلال مراحل مختلفة من تاريخ المقاومة. وشغل عضوية الشورى المركزية لحزب الله خلال فتراتٍ من مسيرته الجهادية، كما شغل عضوية المجلس الجهادي للمقاومة الإسلامية منذ تأسيسه. وقاد العمليات العسكرية على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى. ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة في ضاحية بيروت الجنوبية.

0% ...

آخرالاخبار

حسم رسمي مصري بشأن 'لقاء' السيسي ونتنياهو في واشنطن


الشهيد محمد غبريس في سجل الإبطال


رشيد يدعو إلى تشكيل حكومة تمثل جميع العراقيين وترتقي بالدولة


لقاء موسّع لعلماء اليمن نصرةً للمقدسات ورفضاً للإساءة للقرآن الكريم


الكيان الصهيوني يتحالف مع هذين البلدين ضد تركيا..


نار اسرائيلية على اجتماع باريس وتهويل بالحرب على لبنان


جريمة حرب صهيونية جديدة..قصف مركز إيواء نازحين في غزة بدعم أمريكي


الرئيس الإيراني يهنئ حكومة وشعب قطر بمناسبة اليوم الوطني


ليلة "يلدا"..هكذا يحتفل بها الإيرانيون منذ آلاف السنين


العدوان الصهيوأمريكي الــ12 يوما على ايران..46% من الشهداء مدنيون