جاء ذلك، بعد أن ذكرت وسائل إعلام عبرية أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقوم بفحص احتمالية أن يكون السنوار قد استشهد في قصف شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة".
وقالت القناة 14 إن "التقديرات الأمنية تشير إلى أنه أصيب ولم يُقتل"، لافتة إلى أن التقييم يجري على خلفية "انقطاع الاتصال بالسنوار".
ويضع الكيان الاسرائيلي يحيى السنوار على رأس قائمة المستهدفين خاصة وانه يعتبر العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وتولى السنوار رئاسة المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال في طهران في 31 أيلول الماضي.