لاجدوى لمحاولات واشنطن عرقلة مسيرة التقدم في ايران

لاجدوى لمحاولات واشنطن عرقلة مسيرة التقدم في ايران
الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١١ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجيه الايرانية رامين مهمان برست ان الذريعة الجديدة التي تتذرع بها اميركا وحلفائها الغربيون لعرقلة عجلة التقدم في ايران لا جدوى لها وان النشاطات النوويةالايرانية السلمية بالرغم من المؤامرات ومعارضة الغرب لها فانها ستتواصل كما هو مطلوب.

واكد مهمان برست الذي كان يتحدث امام حشد من قادة ومنتسبي القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية ان النشاطات النووية الايرانية السلمية ستتواصل في مسارها الطبيعي رغم المؤامرات التي تحاك ضد الجمهورية الاسلامية من قبل الغرب.

واضاف ايضا ان سياسات ومواقف ايران تجاه التطورات الاقليمية والاوضاع الدولية واضحة للجميع.

واشار مهمانبرست الى ان ايران ومنذ انتصار الثورة الاسلامية احتلت موقعا ممتازا و استراتيجيا في المنطقة واربكت جميع معادلات القوى العظمى في الشرق والغرب، مضيفا : ان النهج الاستقلالي للجمهورية الاسلامية وتأثر باقي البلدان والشعوب بالثورة الاسلامية  ادى الى ان يخطط الغرب مختلف اشكال المؤامرات طيلة السنين التي تلت الثورة بهدف القضاء على هذا النظام المستقل والشعبي.

واشار المتحدث باسم الخارجية الى نماذج من مؤامرات الغرب لمواجهة النظام الاسلامي ومن بينها الحرب المفروضة باعتبارها ذروة اتحاد نظام الهيمنة ضد ايران وتحمل خسائر معنوية واقتصادية جسيمة واستشهاد خيرة ابناء الشعب نتيجة التحرك الغربي المعادي ضد ايران ، مضيفا : بالرغم من جميع الفتن ومحاولات اعداء النظام فان الثورة الاسلامية واصلت حركتها باقتدار والسبب الرئيسي يعود الى القيادة الحكيمة للامام الراحل قدس سره الشريف ووحدة الشعب الغيور وتمسكه بالمبادئ والقيم الاسلامية وفي الوقت الحاضر كذلك فاننا نواصل هذا المسار من خلال يقظة وفطنة قائد الثورة الاسلامية والمحبة التي تكنها الامة الاسلامية لسماحته.

 واعتبر المتحدث ان التطورات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتوجهات شعوب المنطقة  متأثرة من الصحوة الاسلامية والثورة الاسلامية في ايران وانها اربكت معادلات اميركا والكيان الصهيوني، منتقدا تعامل الغرب بمعايير مزدوجة مع هذه التطورات في دول المنطقة متسائلا عن نوايا الغرب بالتدخل العسكري في بلد ما والتزام الصمت تجاه قمع حركة الشعب في بلدان اخري مثل اليمن والبحرين.

واوضح مهمانبرست ان زرع الخلافات بين صفوف الشعب والمسؤولين هو مخطط اعداء النظام وان التصدي لهذه المؤامرة يكمن في الوحدة حول محور ولاية الفقيه المطلقة والالتفاف حول قائد الثورة الاسلامية بشكل كامل بما يحقق الاقتدار المتنامي للنظام الاسلامي.

واكد مهمانبرست ان التواجد الفعال للقوات المسلحة الايرانية في المحافظة على الحدود واستعدادها للتصدي لاي عدوان تتعرض له البلاد، قد رسخ اركان نظام الجمهورية الاسلامية المقدس.