العالم – لبنان
كمائن الموت تلاحق الجنود الاسرائيليين المتسللين عبر الحدود مع لبنان.. منذ أيام يحاول جيش الاحتلال جاهدا التوغل في قرى الجنوب الحدودية، وحزب الله يتصدى له بشراسة ويكبده عشرات القتلى والإصابات.
الإعلام الحربي لحزب الله أعلن عبر بيانات منفصلة تصدي المقاومة لمحاولة تقدم قوة إسرائيلية باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة وقال إن اشتباكات وقعت معها تبعها انفجار ضخم أوقع فيها قتلى وجرحى ما أجبرها على التراجع.
كما أكد الإعلام الحربي إفشال محاولات تقدم لجنود النخبة عند محورين باتجاه بلدتي مارون الرأس ويارون بتفجير عبوات ناسفة بهم والاشتباك معهم من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، وسط تأكيد على أن من لم يصب حمل قتيلا أو جريحا إلى أن انسحب تحت غطاء مدفعي من داخل الأراضي المحتلة.
المقاومة استهدفت أيضا تجمعات جنود الاحتلال في خلة عبير بيارون وفي كفريوفال سبقها قصف العديد من المواقع والقواعد العسكرية لجيش الاحتلال مثل المالكية وقاعدة كتسرين وكفرجلعادي وحتسور ويرؤون.
هزائم يحاول جيش الاحتلال تغطيتها عبر بيع جمهوره أوهاما بأنه يحقق انتصارات في معاركه ضد حزب الله عبر نشر صور لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان.
ضابط ميداني في المقاومة أكد أن الصور تم تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة حيث، كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود.
وأضاف أنه بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيلا وجريحا في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث.
وأكد الضابط أن المقاومة تتصدى لكل تحرك معاد عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، وتطارد الجنود الإسرائيليين في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..