العالم _ خاص بالعالم
قال الاعلامي والباحث السياسي الدكتور محمد شمص ان حضور العميد قاآني في مراسم تشييع الشهيد نيلفروشان هي رسالة قوة الاستخبارات الايرانية بإفشال اشاعات العدو الاسرائيلي حول مصير اللواء قاآني.
واكد شمص في حوار مباشر مع قناة العالم ان الاعلام الملتصق بغرف عمليات الاسرائيلية والاميركية حاول ان يصنع السيناريوهات ويحاول خداع راي العام منذ اسبوعين، لكن اليوم انقلب السحر على الساحر، وهذه رسالة قوة ايرانية بان لا يمكن للاسرائيلي ان يفعل ما يريد.
وقبل ايام قال محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، في مقابلة مع قناة الميادين حول الشائعات حول العميد قاآني: إن الشائعات حول العميد إسماعيل قاآني هي جزء من نشر أخبار كاذبة يتم بثها من قبل وسائل اعلام معادية.
وقال قاليباف: إن العميد قاآني يتمتع بصحة جيدة ويقوم بواجباته ومهامه الخاصة.
كما أعلن العميد إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري ، في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الاميركية من منظار قائد الثورة الإسلامية: ان العميد قاآني قائد قوة القدس في اتم الصحة، وإن شاء الله سينال وسام الفتح من قائد الثورة الاسلامية في الأيام المقبلة.
بدوره قال إيرج مسجدي، نائب الشؤون التنسيقية في قوة القدس، في حفل تكريم اصحاب المواكب الحسينية: الكثير منا يتساءل ماذا حدث للعميد قآني؛ انه بصحة جيدة ويمارس نشاطه بصورة طبيعية.
هذا ووصل جثمان الشهيد العميد عباس نيلفروشان الى مطار مهرباد في العاصمة الايرانية طهران.
وكان في استقبال الجثمان الطاهر في المطار مسؤولون ايرانيون عسكريون وسياسيون بينهم قائد فيلق القدس العميد إسماعيل قاآني.
وكان جثمان الشهيد نيلفروشان شيع في مدينتي كربلاء والنجف المقدستين في العراق.
واستشهد اللواء نيلفروشان في الضاحية الجنوبية لبيروت بعملية اغتيال اسرائيلية غادرة استهدفت قادة للمقاومة الإسلامية على راسهم الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بأطنان من القنابل.