فی مشهد مهيب.. طهران تودع العميد نيلفروشان

الثلاثاء ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

أقيمت مراسم تشييع الشهيد العميد عباس نيلفروشان، كبير مستشاري قوات حرس الثورة الإسلامية في لبنان الذي استشهد برفقة السيد حسن نصر الله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر الشهر الماضي.

العالم - مراسلون

تشيع يليق بشهيد المقاومة.. بحضور الرئيس الايراني مسعود بزشكيان وقائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني وكبار المسؤولين الايرانيين وبحضور جماهيري كبير للشعب الايراني شييع الشهيد العميد نيلفروشان الذي ارتقى شهيدا الى جانب الأمين العام لحزب الله في لبنان بعد مسيرة مشرفة ومليئة بالجهاد والنضال للدفاع عن القضية الأولى للمسلمين اي القضية الام ، قضية فلسطين.

وقال أحد المشاركين في مراسم التشيع لمراسل العالم: "جئت لاقول ان الكيان الصهيوني كلما زاد من جرائمه فان عزيمة المقاومة تزداد اكثر فاكثر و ان استشهاد هولاء الابطال كالشهيد نيلفروشان ، دمائهم تسقى شجرة المقاومة لوقوف امام كل اعتداء".

وقالت أحدى المشاركين في مراسم التشيع لمراسل العالم: "ان نساء فلسطين هم شقيقاتنا وابنائهن بمثابة ابنائنا و لن نتركهم سدى و سنكون معهم الى النصر النهايي و هو تحرير القدس و اقامة الصلاة في المسجد الاقصي بحضور جميع المسلمين".

رسالة شعبية إيرانية معطرة بدم الشهيد نيلفروشان هي أن الضغوط الدول الداعمة للكيان الاسرائيلي لن تثني الشعب الإيراني عن مبدأ نصرة المظلومين ودعم محور المقاومة الاسلامية موكدين ان شهادة العميد نيلفروشان جاءت ترجمة للتضحيات والنضال في سبيل الدفاع على أمن الوطن ومن اجل تحرير القدس الشريف وسيبقى اسمه خالدا في تاريخ الثورة الإسلامية.


وقال أحد المشاركين لمراسل العالم: "كما قال الشهيد القائد قاسم سليماني نحن شعب الشهادة فالجميع يسير بهذا الشعار ليكون مقاوم امام الغطرسة الصهيونية و الغربية وليعلم الجميع اننا لن نرضخ امام هذه الاعتدائات و الجرائم".

بهذه الحضور الجماهيري جدد الشعب الايراني التزامه بمبادئ وقيم نصرة المظلومين .. مؤكدين أن هويتهم مرتبطة بدماء الشهداء والقيم والمبادئ التي استشهدوا من أجلها ويدركون ان سبب كل هذا العداء هو تمسكهم بثوابت ثورتهم وامامهم.