العالم _ فلسطين
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل عائلة شناعة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل وسقوط أكثر من 10 شهداء جلهم من النساء والأطفال.
ورصدت كاميرا العالم عددا من الشبان الفلسطينيين وهم يحاولون البحث عن جثامين الشهداء المفقودة تحت ركام هذا المنزل، حيث لم يكن هنالك مجال لتواجد طواقم الدفاع المدني بسبب ضيق المكان.
وقال خالد شناعة أحد الشهود المتواجدين في محل الهجوم الإسرائيلي لقناة العالم : "نحن نبحث عن طفل صغير جدًا، قلبنا المكان رأسًا على عقب بحثًا عنه، ووجدنا امرأة مقطعة الأشلاء. حسبي الله على الدول التي ترفض الوقوف إلى جانبنا. في الوقت الحالي، لا نملك أي معدات أو أدوات، نبحث بأيدينا فقط. حسبي الله ونعم الوكيل."
وأوضح مراسل قناة العالم في إشارة إلى حجم الدمار الهائل الذي تخلفه غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على المدنيين والأبرياء، بأن مايحصل في مخيم المغازي هو صورة مصغرة لما يحصل في شمال قطاع غزة وتحديدا في مخيم جباليا.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..