عدوان الاحتلال يوقف عمل الدفاع المدني شمال غزة

عدوان الاحتلال يوقف عمل الدفاع المدني شمال غزة
الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١١:٣١ بتوقيت غرينتش

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، توقف خدماته الإنسانية في محافظة شمال غزة، نتيجة العدوان والتهديدات الإسرائيلية.

العالم- فلسطين

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل في تصريح مقتضب، صباح الخميس: نأسف عن تقديم الخدمة الإنسانية للمواطنين في محافظة شمال قطاع غزة بسبب تهديد قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم بالقتل والقصف إذا بقوا داخل مخيم جباليا.

وأشار إلى استهداف الطواقم وإصابة عدد منهم، وأن هناك آخرين في الطرقات ينزفون ولا يوجد أي أحد يستطيع إنقاذهم.

والليلة الماضية، أعلن الدفاع المدني توقف عمله كليا في محافظة الشمال، محذرا بأن الوضع أصبح كارثيا هناك، والمواطنون المتواجدون باتوا بدون خدمات إنسانية.

وقال في بيان صحفي: إن “قوات الإحتلال الإسرائيلي المتواجدة في منطقة الشيخ زايد اعتقلت 5 من عناصرنا واقتادتهم إلى مكان مجهول”، مشيرًا إلى أن الدبابات الإسرائيلية استهدفت بقذائفها مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال القطاع وأضرمت النيران فيها.

وأكد إصابة 3 أفراد من الدفاع المدني جراء استهدافهم بطائرة إسرائيلية مسيرة في مشروع بيت لاهيا انقطع الاتصال بهم ولا يعلم مصيرهم.

وقال الدفاع المدني في قطاع غزة، إن طواقمه تعرضت في محافظة شمال القطاع إلى قصف إسرائيلي مباشر أدى إلى إصابة 3 عناصر بجروح مختلفة.

وأفاد الدفاع المدني في بيان له، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن ذلك جاء بعد أن طالبت طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كابتر” طواقمنا بالتخلي عن جميع مركبات الدفاع المدني وكل ما يتعلق بعملهم والتوجه إلى منطقة الشيخ زايد حيث هناك يتم محاصرة واحتجاز النازحين من قبل جيش الاحتلال المتواجد في المنطقة.

وناشد الدفاع المدني المنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري قبل فوات الأوان لإنقاذ طواقمها، التي لم تتخلى عن عملها في تقديم الخدمات لأبناء شعبنا في محافظة.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و792، وإصابة 100 ألف و412 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و574 شخصا وإصابة أكثر من 12 ألفا آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.