العالم – مراسلون
أحمد وأسراء ومعاناة الطفولة في زمن الحرب.. وشيماء الأخت الأكبر.. بمسكنهم الجديد يلتحفون السماء ويفترشون الأرض، في قصص النزوح تحد وثبات وأمل.. ومع قدوم فصل الشتاء والطقس البارد تثبت الخيام تحسباً لأي عاصفة.
وتقول شيماء لمراسلتنا: "نحن وجيراننا كنا نسكن مع البعض بالضاحية.. نحن وإياهم أتينا إلى الشاطئ.. عملنا خيم مع البعض.. أتينا بخيم وخشاب.. وكل شي عملنا غرفة وقاعدين فيها.. وصلنا لمرحلة أنني أشعر أن الخيمة أكثر أمان من كل شي.. وصارت كأنها بيتي الثاني."
واضافت: نحن الآن صرنا مثل أهل غزة ساكنين على الشاطئ.. إن شاء الله قريبا نحن وإياهم نكون منتصرين ونرجع إلى بيوتنا مع بعض.
أما الجدة التي شهدت على حروب لبنان تتمنى عودة آمنة لديارها.. وكلها دعوات صادقة لنصر المقاومة: "أنا من الجنوب بس أنا من سكان بيروت، بيتي بالغبيري.. أين أروح؟ ليس لدي أحد.. إذاً عند من أذهب وأسكن؟.. قضيت عمري بالحروب.. الله يحمي المقاومة.. الله يرد على شباب المقاومة.. الله يخلي ويسلم المقاومة من أجلنا."
وبريشة الطفولة سترسم ألوان الوطن.. لبنان بسواعد الأبطال.. في زمن فرض فيه النزوح القسري باتت الخيم المأوى الآمن بالنسبة للنازحين وليس الأسقف الإسمنتية في بيروت كما هو الحال في غزة.
للمزيد إيكم الفيديو المرفق..