العالم _ أميركا
وأظهر استطلاع جديد أجرته وكالة أسوشييتد برس، بالتعاون مع مركز "نورك" لأبحاث الشأن العام، نشرت نتائجه أمس قلق المواطنين الامریکیین من إمكانية عودة العنف إلى الشارع ومحاولات الانقلاب على نتائج الانتخابات. وبحسب الاستطلاع فإن 4 من أصل 10 ناخبين مسجلين، أكدوا أنهم "قلقون بشدة" أو "قلقون كثيراً" من محاولات لقلب نتائج الانتخابات المرتقبة، عن طريق اللجوء إلى العنف.
كما أن نسبة مشابهة تخشى من محاولة الانقلاب على النتيجة عن طريق اللجوء إلى القضاء. وقال واحد من أصل كل 3 مرشحين، إنه قلق بشدة أو كثيراً من محاولات مسؤولين في عدد من الولايات منع استكمال عملية الإعلان الرسمي عن النتيجة في ولايتهم.
رغم ذلك، شدّد 9 من أصل كل 10 ناخبين، على أن الخاسر في الانتخابات الأميركية يجب أن يعترف سلمياً بخسارته. وبحسب الاستطلاع، فإن 8 من أصل كل 10 ناخبين جمهوريين يشدّدون على ذلك. وأكد 8 من أصل كل 10 ناخبين، أن هاريس سوف ستقر سريعاً بأي هزيمة محتملة لها. لكن ثلثي الجمهوريين فقط يعتقدون أن ترامب سوف يقرّ سلمياً بالخسارة، فيما أقرّ واحد فقط من أصل كل 10 ناخبين ديمقراطيين بأن ترامب لن يقرّ بخسارته سلمياً.
الاستخبارات الأمريكية تحذر من خطر أعمال العنف خلال الانتخابات الرئاسية
كما حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من خطر وقوع أعمال عنف خلال الانتخابات الرئاسية من قبل متطرفين محليين، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز".
ووفقا للشبكة، تم تقديم تقرير مشترك من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الداخلية، وحذر التقرير من التهديدات المحتملة التي قد يشكلها المتطرفون، وتم تسليم التقرير إلى وكالات إنفاذ القانون الحكومية والمحلية لتنسيق الإجراءات في هذا الصدد.
وذكر التقرير أن ادعاءات تزوير الانتخابات أصبحت "الدافع الرئيسي" للمتطرفين لاستهداف المسؤولين الحكوميين والانتخابات على وجه التحديد.
وتشمل العوامل الأخرى المسببة للعنف قضايا الهجرة وحقوق الأقليات الجنسية والإجهاض والمزاعم بشأن محاولات اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما زادت التهديدات ضد العاملين في الانتخابات بشكل حاد، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وتشمل رسائل بريدية تحتوي على مسحوق أبيض غير معروف، وتهديدات عبر الإنترنت ومكالمات طوارئ وهمية تؤدي إلى عمليات الشرطة على عناوين مزيفة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.