العالم - مراسلون
منذ هذه اللحظة دخل البرلمان العراقي مرحلة الشغور الرئاسي وادخل معه البلاد في ازمة سياسية جديدة طال امدها قرابة عام كامل، بعد مد وجز وصد ورد واخفاق لمرتين تسببه الانقسام الحاد بين الاطراف السياسية لاسيما في البيت السني يعقد البرلمان العراقي للمرة الثالثة جلسته الرسمية لانتخاب الرئيس وهذه المرة ينجح في تسمية محمود المشهداني رئيسا له.
وقال رئيس كتلة بدر النيابية، هادي العامري، ان " اليوم حصل تنافس حقيقي ولكن الحمد لله انتهت القضية بانتخاب الدكتور محمود المشهداني لذلك اسجل شكري وتقديري للمكون السني لحسم هذا الموضوع الذي كان يأرقنا كثيرا".
جولتان من التصويت ترشح منها محمود المشهداني رئيسا للبرلمان بـ140 صوت من اصل 269 وهذا يعني انه استطاع اقناع الفرقاء السياسيين ليس فقط في البيت السني بل وحتى الشيعية والكردية، ليجلس مرة ثانية على سدة رئاسة البرلمان العراقي، فالمشهداني كان اول رئيسا لبرلمان بلاده بعد الغزو الامريكي.
وقال رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، ان "هذه المسؤولية التي حملتمونا اياها انما هي تكليف مهم وكبير وسنبزل قصارى جهدنا لنكون عند حسن ظنكم ، وامل ان اكون في مستواه".
ما يحسب له شخصيته البعيدة عن الجدلية، وله علاقات وثيقة مع جميع المكونات هكذا يوصفه المراقبون.
بانتخاب المشهداني انتهت ازمة شغور الكرسي الرئاسي البرلماني، المنصب الذي دائما ما يذهب وفق العرف السياسي المتبع منذ الغزو الامريكي للبلاد عام 2003 للمكون السني.
المزيد بالفيديو المرفق..