واضاف يحيى رباح في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء أن "اللذين اقاموا حساباتهم على ان محمود عباس سيتراجع باللحظة الاخيرة باءت بالفشل وكذلك كل اللذين اقاموا حساباتهم على اساس ذلك التحليل باءوا بالفشل سواء الولايات المتحدة او الكيان الاسرائيلي او بعض القوى المحلية الفلسطينية".
وأوضح ان الفلسطينيين دخلوا اليوم في قلب الميدان في هذه المعركة السياسية، مشيرا الى ان الامين العام (للامم المتحدة بان كي مون) سيقدم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي سيقدمه محمود عباس، الى رئيس مجلس الامن والامين العام ملزم بحكم الية عمل المنظمة الدولية ان يقدم نسخة من هذا الطلب الى رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الحالية الـ66.
وقال ان اللحظات الاخيرة ستشهد ضغوطا كثيرة على محمود عباس للتراجع، من بينها الادارة الاميركية، التي هيبتها ومصداقيتها الان في مأزق اذا استخدمت الفيتو، ستحاول الضغط على اعضاء مجلس الامن الدائمين وغير الدائمين ال15 لكي تفقد القرار الاغلبية في حال التصويت.
وتابع: ان الادارة الاميركية تبذل جهد خارق في هذه اللحظات لوقف الطلب الفلسطيني، لكن لحد الان لم يحالفها التوفيق، كما وان الحملة الدبلوماسية الاسرائيلية باءت بالفشل ولم تكسب سوى اصدقائها التقليديين.
ولفت الى ان الكيان الاسرائيلي اليوم يستعد لاثارة اكبر قدر من الفوضى، وكشف عن اعلان الكيان الاسرائيلي رسميا شراء 50 طن من المياه القذرة كي ترشق بها المتظاهرين الفلسطينيين اذا قاموا باي فعاليات مساندة لقرار الذهاب الى الامم المتحدة وطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
SM-20-11:55