وقال أعضاء الوفد في مؤتمر صحافي إنهم لمسوا صورة مخالفة لِما يشاع في وسائل الإعلام حول الأوضاع في سوريا، مؤكدين أن كل الأطراف التي اجتمعوا بها أكدت رفضها لأي تدخل خارجي في شؤون البلاد.
وصرح نائب رئيس لجنة الدبلوماسيين وعضو مجلس الاتحاد الروسي اندريه باكلانوف للصحافيين : تشكلت لدينا انطباعات شخصية وهو امر مهم جدا فكلمن التقينا بهم بما في ذلك الجهات الرسمية او الجهات المعارضة ورغم كل الاختلافات في وجهات النظر كان يوحدهم شيء مهم جدا وهو انهم مقتنعون بان سوريا بلد قديم وبلد الحضارة وبلد قادر على اتخاذ قرارات ذاتية والجميع يرفض اي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية وهو الامر الذي نتفق معه تماما .
كما شدد الوفد الروسي ان الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة ودفع باتجاه البحث عن مخارج لها تتفق عليه الاطراف كافة معتبرا ان الحوار قد بدأ عمليا في سوريا وان المعارضة التي التقى بعضا من ممثليها لم تكن موحدة وكانت لديها وجهات نظر مختلفة ما اضعف تمثيلها في جلسات الحوار الوطني .
من جانبة صرح عضو لجنة الحوار الوطني في سوريا طوني دوره للصحافيين : ان البعض تجاهل ان سوريا دولة مواجهة لاسرائيل وان سوريا موضع اطماع تركيا اليوم وان هناك محاولة امريكية لفرض بساط اسلامي يمكن ان يحكم من السلطنة العثمانية الجديدة لاستسهال التعاطي مع شخص واحد في ملفات متعددة نتيجة الخسائر التي تكبدتها هذه السياسة على مدى السنوات الماضية.
Fz-20-22:13