وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اشار عبد الرقيب منصور الى تشيع نحو 80 من ضحايا الاعتداءات الاخيرة والتي ادت ايضا الى اصابة نحو 800 آخرين ، مؤكدا ان الشعب اليمني يدفع اليوم ثمنا باهضا من أجل الحصول على حريته وحقوقه الشرعية في ظل صمت عربي مريب ، ودعم من قبل مجلس التعاون لنظام علي عبدالله صالح الذي يرتكب هذه الجرائم بحق شعبه.
واضاف أنه في اليوم التالي بعد المجزرة الدموية التي إرتكبها النظام ، إستقبل الملك السعودي الرئيس اليمني في الرياض ، معتبرا ان هذا دليل على ان السعودية راضية بما يجري من سفك للدماء في اليمن.
كما اعتبر منصور ان الدور السعودي في دعم النظام اليمني الجائر كان واضحا منذ تنصيب علي عبدالله صالح قبل 33 عاما ومستمرا حتى هذه اللحظة ، مشيرا الى دعم الرياض ماديا للنظام اليمني وارسال تعزيزات عسكرية في الايام الاخيرة ، في الوقت الذي كانت جميع المنظمات الحقوقية والدولية تستنكر الجرائم التي ارتكبها النظام بحق اليمنيين.
وإعتبر منصور ان مبادرة مجلس التعاون جاءت كمخرج من الازمة التي يعيشها صالح ، مؤكدا أن هذه المبادرة لايمكن تنفيذها وتطبيقها على الواقع لانها تنص على افلات صالح واعوانه من العقاب بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبوها بحق ابناء الشعب اليمني.
واشار منصور في حديثه الى مشاركة الولايات المتحدة في عمليات عسكرية لما يقال انها ضد عناصر للقاعدة ، مؤكدا ان هذه العمليات لم تأت الا لدعم النظام الحاكم في اليمن.
Mal-21-17:40