العالم – خاص بالعالم
فرصة بالمجان تم تقديمها لتل أبيب لاحتلال طويل الأمد في سوريا، مستغلة التطورات في هذا البلد لتحقيق أهداف توسعية بعد انهيار نظام بشار الأسد وتفكك مؤسسات الدولة وتدمير الجيش السوري بالكامل ومقدراته.
وفيما السوريون منشغلون بالاحتفالات بسقوط الأسد والحكم الجديد، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استباحة سوريا برا وجوا، عبر مواصلة تقدمة في عمق الأراضي السورية، وسط تقارير عن وصول الدبابات إلى مشارف بيت جن في ريف دمشق، إضافة إلى استكمال القضاء على ما تبقى من مقدرات البلاد العسكرية.
في البداية برر جيش الاحتلال توغله في الأراضي السورية وسيطرته على المنطقة العازلة بحجة حماية الحدود بعد سقوط نظام الأسد.
وفيما قال إن إجرائه مؤقت يحضر الآن للبقاء، في وقت بدأ فيه الحديث عن تحضيرات لمشروع ما يسمى "ممر داود" الذي يربط الجولان المحتل بشمال شرق سوريا وصولا إلى الحدود العراقية.
وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس وفيما أصدر أمرا لقواته بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال فصل الشتاء قال إن هذا الموقع الاستراتيجي عاد إلى السيطرة الإسرائيلية بعد 51 عاما، واصفا الخطوة بالتاريخية لأهميتها الأمنية الكبيرة بالنسبة لكيانه.
ومن الجو جددت طائرات الاحتلال غاراتها على العاصمة دمشق ومحيطها، وطالت أيضا جبل قاسيون ومعامل الدفاع ومركز البحوث في مصياف بريف حماة وسط البلاد.
وقال جيش الاحتلال في بياناته إنه دمر نحو 90% من القدرات العسكرية السورية شملت طائرات وسفناً حربية ومنشآت استراتيجية.
وفي تحرك هو الأول من نوعه طلبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن بالتحرك لإجبار كيان الاحتلال على وقف هجماته على البلاد وانسحاب قواته من المناطق التي توغلت فيها، فيما دعت الجامعة العربية مجلس الأمن لعقد جلسة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..