العالم - أسيا
احداث متسارعة تشهدها كوريا الجنوبية في اعقاب قرار الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد، خاصة بعد معلومات عن أنه كان لديه توجه لاعتقال سياسيين بارزين بذريعة انهم قوى مناهضة للدولة.
وبعد محاولته فرض هذه الاحكام العرفية أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية بدء أول اجتماع لها بشأن عزل الرئيس يون سيوك يول حيث أدى إلى تعليق صلاحيات الرئيس يون حتى تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كان سيجري عزله من منصبه أو إعادة صلاحياته الرئاسية.
إلى ذلك، المحققون في كوريا الجنوبية طالبوا حضور الرئيس المعزول يون سوك يول للاستجواب بشأن مرسوم الأحكام العرفية، وفق ما ذكرته وكالة 'يونهاب'.
وفيما لم يستجب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لاستدعاء من ممثلي الادعاء، افادت الوكالة بأن ممثلي الادعاء طلبوا إصدار أوامر اعتقال لمسؤولين عسكريين كبار، إذ يون وعدد من كبار المسؤولين يواجهون تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.
في سياق متصل اعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته بعد يومين على تمرير البرلمان اقتراح لعزل الرئيس يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلا.
وقال هان دونغ هون:"أستقيل من منصب زعيم حزب سلطة الشعب وأقدم اعتذاري لجميع الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية".
الكوريون والمعارضة رحبوا بقرار البرلمان واعتبروه انتصاراً للشعب واحتفل العديد من الناس بالشوارع باستخدام العصي المضيئة التي عادة ما يحملها المعجبون إلى حفلاتهم الموسيقية.