صراع على السلطة باليمن وإنقسام في السعودية حول القضية

صراع على السلطة باليمن وإنقسام في السعودية حول القضية
الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١١ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏22‏/09‏/2011 أكد المنسق العام لحركة خلاص اليمنية عبد الباسط الحبيشي وجود صراع بين علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر على السلطة في اليمن، وأن الصمت الدولي على ما يحدث في اليمن هو بسبب مصالح الدول الإقليمية والغربية.

وقال الحبيشي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الخميس إن هناك صراع بين طرفين أساسيين هما بقايا نظام علي عبد الله صالح والمكون الأساسي للنظام برئاسة علي محسن الأحمر، وإن هذين الطرفين يقومان بإتخاذ الشباب وسيلة للوصول الى السلطة من النافذة بعد خروجهم من الباب، ويحاولان إستخدام مبادرة دول مجلس التعاون لإعادتهم الى السلطة مرة أخرى، محذرا من إستخدام الشباب اليمني كدروع بشرية للصدامات بين هذين الطرفين.

وأشار الحبيشي الى أن إطالة أمد الصراع بين هذين الطريف يطول أمد الثورة، وأن الثورة لا يمكن أن تنتصر قبل أن تتخلص أولا من المندسين في صفوفها والمتسللين إليها من طرفي الصراع، مؤكدا أنه لن يتم الإتفاق على أي شيأي مبادرة من أي جهة مالم يتم دحر هذين الطرفين، طرف النظام وطرف الأحمر بشقيه العصيماتي والسنحاني، مشددا على ضرورة  خروج هذين الطرفين من البلد ليتم تسليم السلطة لمن هم أولى.

وأكد أن الصمت في الكثير من الدول على ما يحصل في اليمن جاء بسبب وجود مصالح متشعبة منها إقليمية ومنها دولية، قائلا إن هذه المصالح ستذهب الى الجحيم بإنتصار الثورة اليمنية، وإن هذه الدول تمدد من هذه الثورة عن طريق خلق الرعب المتوازي والمتوازن كي تستمر الثورة الى أن تضعف وتنهار بإعتقادهم، وبعدها يقفزون الى السلطة.

وأوضح الجبيشي أن الثورة اليمنية ستكمل شهرها الثامن وستستمر الى ما لا نهاية حتى يزول النظام، وأن المصالح الأوروبية والأميركية والسعودية وغيرها من دول مجلس التعاون هي من تؤخر من قطف ثمار الثورة.

وأكد الحبيشي وجود إنقسام واضح داخل السعودية في قضية اليمن، طرف يدعم علي عبد الله صالح والطرف الآخر يدعم آل الأحمر بقيادة حميد الأحمر، وأنهما يتصارعان داخل الساحة اليمنية.

AM – 22 – 14:47