وقال راشد الراشد في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية الجمعة، أن الثورة في البحرين شهدت انعطافة كبيرة حيث اصبحت المبادرة بيد الشعب والسلطة في موقع رد الفعل، معتبراً أن هذا يعد انجازاً كبيراً في طريق الانتصار النهائي لاسقاط هذه الديكتاتورية والاستبداد المطلق بمقدرات البلد.
واضاف السياسي البحريني ان ارادة الشعب اكدت بشكل لا يقبل الريب والشبهة بان هناك ارادة قوية فيما يرتبط بتحقيق المطالب المشروعة التي تقرها كافة الشرائع، معتبراً أن تحويل البحرين الى ثكنة عسكرية قبل ان تبدأ مرحلة الزحف العملية الى دوار الشهداء (اللؤلؤة) هو انتصار كبير للشعب.
وتابع الراشد أن النظام الحاكم في البحرين استنفر الآليات العسكرية والمدرعات والدبابات ضد الشعب، وكأنه يواجه قوات غازية وجيوش قادمة من خارج اسوار حدود هذا الوطن، وليس شعبه الذي خرج من اجل حقوقه المشروعة.
وذكر ان السلطات البحرينية بدأت تهتز إمام الارادة الشعبية، وما الاستنفار العسكري والامني الا واحدة من دلالات ما حققه هذا الشعب حتى الان، وتساءل كيف لهذا النظام ان يدعي الانتخابات التكميلية لديمقراطية غير موجودة؟
واشار الى أن هناك علامات واضحة على سقوط الحكومة في البحرين من خلال الارادة الشعبية القوية، معتبراً ان الشعب مقبل على تاريخ جديد، وأن الزلزال والطوفان قد بدأ وهناك مفاجآت كبيرة وضخمة في هذا اليوم والايام القادمة، مؤكداً ان النظام يصر على مواصلة استخدام القوة ضد الشعب.
واكد أن الارادة الشعبية انتصرت حتى هذه اللحظة، وان النظام فقد شرعيته ومصداقيته وسمعته في الخارج ايضاً، معتبراً ان الشعب مستمر في المطالبة بحقوقه المشروعة رغم الممارسات القمعية للنظام.
SWH -14-25