العالم _ مراسلون
"قطعت جهيزة قول كل خطيب" هذا ما اكده قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان بألا تفاوض ولا صلح مع قوات الدعم السريع.
وتسارعت خطى الجيش بسيطرتها على معظم مناطق ولاية الخرطوم وتبقت لها بعض الجيوب حسب مصادر عسكرية في غرب امدرمان ومنطقة شرق النيل.
وتدور المعارك حاليا في قلب الخرطوم قرب القصر الرئاسي والوزارات السيادية، وأحرق الدعم السريع قاعة الصداقة التي كانت تستضيف معظم القمم الإفريقية والفعاليات السياسية منذ ستينيات القرن الماضي.
شاهد أيضا: معارك عنيفة بالعاصمة الخرطوم قرب القصر الرئاسي..
كما سيطر الجيش تمامًا على منطقة كافوري ببحري التي كانت تضم مقر هيئة عمليات الدعم السريع، اما جسر النيل الأزرق الذي يقود مباشرة من بحري إلى القيادة العامة للجيش بالخرطوم أصبح مؤمنًا تمامًا للجيش السوداني والذي اكد قائده على دور كل فئات الشعب السوداني دون تمييز في دعم القوات المسلحة.
لم يستطع الاتحاد الإفريقي منع اجتماع دعت له دولة الإمارات بمشاركة الأمم المتحدة وعدد من الدول الإفريقية واكتفى بمنع اقامته في مقره وقد اعترضت عليه الحكومة السودانية مسبقًا.
وفي ذات الوقت أعلن الفصيل السياسي المنشق من تنسيقية القوي المدنية (تقدم) والتي كان يقودها عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق عن تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة الخرطوم بولايات دارفور الثلاث في الأيام القادمة. وهذا ما يفسر اصرار الدعم السريع على احتلال مدينة الفاشر.
حراك عسكري وسياسي في الساحة السودانية ينتظر الشعب السوداني نتائجه في المستقبل القريب.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
شاهد أيضا: الباقير تشهد معركة حسم وسط تساؤلات للسودانيين عن حقوقهم بعد النزاع