العالم _ العراق
وأشار المصدر إلى أن المباحثات ستتناول عدة قضايا، من بينها أمن الحدود وفتح المعابر بين العراق وسوريا. كما سيتطرق الشيباني إلى ملف الضباط والجنود السوريين الذين دخلوا العراق بعد استقرار الحكومة الجديدة واستقروا في مراكز إيواء.
وذكر المصدر أن نحو 200 ضابط وجندي سوري من الجيش السابق فضلوا البقاء في مراكز إيوائهم عند الحدود العراقية، حيث ينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق.
وأوضح أن هؤلاء الأفراد لم يحسموا أمرهم بالعودة إلى بلادهم حتى الآن، مما أدى إلى بقائهم في مراكز الاحتجاز التي تخضع لحراسة ومراقبة مشددة في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار.
اقرأ المزيد..بغداد تفتح الباب أمام الجولاني لأول مرة بعد ان غادر العراق في 2011
وأضاف المصدر أن أغلب هؤلاء الضباط يحملون رتباً عسكرية مختلفة، وأن الحكومة العراقية تتابع شؤونهم بشكل يومي. وأكد أن بقاءهم في العراق مرتبط بالمباحثات العراقية - السورية التي من المتوقع أن تنطلق قريباً.