العالم _ مراسلون
قبل ذلك وفي الليلة السابقة افرجت السلطات التونسية عن سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة واطلقت سراح وزير سابق واحد أعضاء البرلمان الحالي.
وقال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار لقناة العالم: من يتغنى بشعارات الثورة المركزية كالحرية والكرامة الوطنية عليه ان يكون وفيا لهذه الشعارات وهنا اخص بذكر رئيس الجمهورية التونسية الحالي، وما لاحظناه تقريبا من اطلاق سراح محمد بوغلاب ووزير سابق وسهام بن سدرين نتمنى ان يكون هذا هو المبدأ لان الوطن يا يبنى بالاحقاد وبسجن الناس وبالتشفي.
المعارضة في جزءها المتمثل في حركة النهضة راقبت بحذر خطوات السلطة دون أن تنسى الاحكام السجنية العالية الصادرة بحق رئيسها وعدد من قياداتها منذ أقل من اسبوعين.
اقرأ ايضا.. صدمة في تونس.. حكم بالسجن 22 عامًا على راشد الغنوشي
اصوات عديدة من الموالاة باتت تدفع باتجاه انفتاح السلطة على باقي مكونات المشهد السياسي في تونس من اجل تخفيف العبء على النظام فيما يتعلق بملف الحريات، فيما ستتكافل الايام القادمة بكشف النوايا الرسمية بشأن ذلك.
حزب المسار الداعم للرئيس قيس سعيد توقع ان يتم إطلاق سراح عدد آخر من الشخصيات السياسية بما يفتح الباب امام إمكانية مصالحة وطنية، نافيا اي ارتباط بين الإفراج عن المعتقلين وبين دعوات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مؤخرا لتونس بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير.
المشهد السياسي في تونس يبدو منفتحا على تغييرات ملحوظة في الفترة القادمة.