السعودية واميركا تريدان خلط الأوراق وإشعال حرب باليمن

السعودية واميركا تريدان خلط الأوراق وإشعال حرب باليمن
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ - ١١:٢٦ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 26/9/2011- إتهم رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية علي الديلمي، السعودية والولايات المتحدة الاميركية بأنهما تسعيان الى خلط الاوراق وإشعال حرب بين طوائف الشعب اليمني، داعيا المجتمع الدولي الى أن يحترم دماء الشعب اليمني التي تهدر يوما بعد آخر ويقف الى جانب الشعب في ثورته.

وأعرب الديلمي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، الأثنين، عن اسفه الشديد لأن الخطاب الاقليمي وخطاب مايسمى بالمجتمع الدولي حول اليمن ما زال على حاله كما هو منذ سبعة اشهر فهم يطالبون بانتقال سلس للسلطة وايقاف قمع المتظاهرين في حين أننا نشهد محاولات من دول اقليمية ومن بعض الدول الكبرى، ومن بينها الولايات المتحدة الاميركية والسعودية، لخلط الاوراق في اليمن.

وأكد أن المتظاهرين أعلنوا بصراحة ووضوح أن مظاهراتهم في الساحات سلمية ولكن يبدو ان تلك المحاولات ترمي الى خلط الاوراق وإشعال حرب داخلية في اليمن، موضحا لقد استمعنا لخطاب ملك السعودية بالأمس وهو يطالب جميع الاطراف وكذلك مجلس الأمن الدولي يطالب جميع الاطراف متسائلا من هم جميع الاطراف فنحن هنا نتكلم عن ثورة وعن شعب يذبح وياترى ما هو الرقم الذي يريدونه حتى يعترفوا بهذه الثورة وحتى يحترموا دماء الشعب اليمني التي تهدر يوما بعد آخر.

ورأى رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، ان مايقوم به المجتمع الدولي والسعودية بالتحديد هو خلط الاوراق لإشعال حرب بين اليمنيين جميعهم وتشييع طرف خاسر يدرك جيدا بأنه لم يعد في السلطة وعليه ان يرحل.

ولفت الى انه بعد الدماء التي سالت خلال الايام القليلة الماضية لم يعد مفهوم التسامح مطروحا لأن الدماء اصبحت كثيرة وقد طالت تقريبا كل بيت في اليمن وبالتالي فإن على المجتمع الدولي ان يعرف وبالأخص الولايات المتحدة الاميركية والسعودية بأن عليهم ان يكفوا عن دعم نظام صالح لأن الشعب سيقول كلمته.

كما نصح علي الديلمي، بعض الاطراف بالمعارضة اليمنية بأن تتخلى عن استجداء المملكة العربية السعودية لأن السعودية اختارت دعم هذا النظام المتهاوي وهي حاليا شريكة لنظام صالح في جميع جرائمه.

ونصح الديلمي شباب الثورة بأن يحافظوا على سلمية الثورة وألا ينجروا الى أي مستنقع أو الى اي موقع فيه حرب، معربا عن ثقته التامة بإنتصار الشباب وأن المستقبل حليفهم من اجل إقامة يمن جديد لكل الشعب بعيدا عن الدائرة العائلية.

MO-26-15:55