العالم – خاص بالعالم
المجتمعون قدموا خطة جديدة تهدف لتخفيف التصعيد وترتيب المشهد التفاوضي. وتعتمد الخطة على وقف إطلاق النار في الجو والبحر، بما سيحمي المدنيين الأوكرانيين من القصف الروسي المكثف، ويمنح موسكو فرصة للتفاوض بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود. وتؤكد كييف أن الحفاظ على حركة الملاحة مهم جدا لتجنب انهيار الاقتصاد الأوكراني.
الخطة المطروحة تحظى بدعم بريطاني وأوروبي، حيث تأمل أوكرانيا أن تكون هذه المبادرة مدخلا لاستعادة التعاون الاستخباراتي مع واشنطن. ويرى الخبراء أن غياب الدعم الاستخباراتي الأميركي قد ترك القوات الأوكرانية في حالة من العمى الميداني، خاصة مع تصاعد الخسائر بفعل الهجمات الروسية المضادة.
الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، التقى في جدة بوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واكد ان المحادثات تركز على الضمانات الأمنية، وأن تفضي إلى نتائج عملية، وتعهد بأن يكون موقف أوكرانيا في هذه المحادثات بناء بالكامل، وشدد على مسألة الإفراج عن الأسرى لدى روسيا وإعادة الأطفال الأوكرانيين إلى وطنهم باعتبارها خطوة مهمة في بناء الثقة بالجهود الدبلوماسية.
شاهد أيضا.. قمة أوروبية تؤكد الالتزام بدعم اوكرانيا وأمنها ووحدتها.. إليكم التفاصيل!
في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي التقى بولي العهد السعودي ايضا، اكد أن واشنطن تريد الحصول على مزيد من التفاصيل حول موقف كييف وما هي التنازلات المحتملة التي تستعد أوكرانيا لتقديمها.
وتعتبر هذه المحادثات اللقاء الأكثر أهمية منذ المشادة الكلامية الصادمة في البيت الأبيض بين الرئيسين الاميركي والاوكراني في نهاية الشهر الماضي.
لقاء جدة يتزامن مع تصعيد غير مسبوق بهجمات المسيرات، إذ ذكر مسؤولون روس أن احدى وتسعين طائرة مسيرة أوكرانية على الأقل استهدفت موسكو، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وإشعال حرائق وإغلاق مطارات واضطرار عشرات الرحلات الجوية إلى تحويل مسارها.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت إجمالي ثلاثمائة وسبعين وثلاثين مسيرة أوكرانية فوق البلاد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...