كما انطلقت مظاهرة نسائية ضخمة في المنطقة الخاضعة لسيطرة الوحدات العسكرية المؤيدة للاحتجاجات، طالبت فيها المشاركات بمحاكمة صالح على جرائمه في حق الشعب اليمني.
وتقول احدى المشاركات في المظاهرة: "لقد سئمنا هذا الرئيس وسئمنا قرارته، انها ثورة شباب ، ثورة سلمية، و عليه الآن ان يرحل".
فيما رفضت المعارضة اليمنية خطاب صالح، ورأت انه يتنصل من نقل سلطاته فورا الى نائبه عبد ربه منصور هادي، مثلما تنص على ذلك مبادرة مجلس التعاون في الخليج الفارسي.
على صعيد آخر قتل عميد في الحرس الجمهوري المؤيد للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، على يد مسلحين من احدى القبائل المعارضة للنظام.