العالم - أوروبا
وقال بيسكوف إن "روسيا تعتقد أن على الولايات المتحدة وإيران حل جميع المشاكل من خلال المفاوضات، وأن موسكو مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك".
ويأتي هذا التطور وسط توترات مستمرة بين الولايات المتحدة وإيران. وتشير استعداد الكرملين للتوسط في هذه التوترات إلى التزامه بتعزيز المفاوضات السلمية بين البلدين.
إقرأ أيضا .. اسلامي: برنامجنا النووي يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا باستخدام "أقصى قدر من الضغط ضد إيران"، معربا في الوقت نفسه عن أمله في ألا تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام هذه السياسة بشكل متكرر. على حد وصفه.
وفي سياق منفصل قال وزير الامن الايراني حجة الإسلام والمسلمين السيد إسماعيل خطيب: إن استراتيجية ايران هي "التهديد مقابل التهديد وضربة مقابل ضربة" في مواجهة المغامرات والتدخلات والأعمال الشريرة التي تقوم بها أمريكا والكيان الصهيوني.
وقال خطيب في كلمة القاها في مراسم احياء ذكرى شهداء الأمن والاحتفاء بالذكرى الأربعين لتأسيس وزارة الامن الايرانية: إن الذاكرة التاريخية للشعب الايراني العظيم والأجيال الجديدة الواعية والمتطورة في إيران الإسلامية، ومن خلال قراءة الظلم الكبير للتدخلات والجرائم التي ارتكبها أتباع الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية ضد تيار الثورة الإسلامية، ستؤكد على الحفاظ على هذه الوديعة العظيمة حتى تحقيق أمل إنشاء الحضارة الإسلامية الجديدة، ولن تترك أبدا سلسلة الإجراءات التهديدية والأفعال الخبيثة للعدو الأمريكي-الصهيوني دون رد.
شاهد المزيد: ايران تؤکد موقفها بشأن الملف النووي.. لن نتفاوض تحت الضغط
واضاف مؤكدا أن "المجتمع الاستخباراتي الإيراني يصر على الأمن الشامل للجميع، والعلاقات السلمية مع اتباع سياسة حسن الجوار في المنطقة، وتفعيل الدبلوماسية الأمنية بشكل أكبر لتحقيق الاتفاقيات والتعاون الأمني المتوخاة".
وأشار وزير الامن الايراني الى ان الشعب الإيراني هو شعب محب للسلام ولا يسعى للصراع مع أي دولة، ولكنه في مواجهة أي مغامرة أو شرور أو تدخل غير مبرر من قبل الأعداء، بما في ذلك أمريكا والكيان الصهيوني، سيتمسك باستراتيجية التهديد مقابل التهديد وضربة مقابل ضربة داخل بيئة الأمن الوطني الخاصة به.
وأضاف: أؤكد للشعب الإيراني العزيز أن أي عمل شرير يقوم به أتباع الاستكبار سيتم الرد عليه بحزم وقوة من قبل جميع المدافعين عن إيران الإسلامية.