العالم _ مراسلون
جنود الاحتلال عاثوا فسادا في منازل العائلة القريبة التي تضررت بفعل الانفجار قبل أن ينسحبوا مخلفين الدمار خلفهم، لكنهم لم يكسروا صمود العائلة وثباتها.
في ذات التوقيت كانت عائلة الجريج الأسير أحمد الهيموني على موعد مع اقتحام لعدد من البيوت، جيش الاحتلال أخلى محيط المنزل من سكانه، وفجر المنزل الذي يؤوي 5 أفراد، في مشهد يعبر عن حقد دفين تجاه المقاومين وعائلاتهم، التي أكدت أنها ستبني ما هُدم ،وأنها تقدم الأبناء والبيوت فداء لفلسطين.
اقرأ ايضا.. الاحتلال يواصل اقتحاماته في الضفة وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين
يشار أن الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني نفذا عملية مشتركة في مدينة يافا في الثاني من أكتوبر الماضي أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين وجرح 16 آخرين.
يظن الاحتلال بهدمه منازل الاسرى والشهداء انه قادر على كسر عزيمة الفلسطينيين، لكن ما نراه على الارض الواقع مزيدا من التحدي والصبر.