العالم _ مراسلون
الحي الشرقي في جنين، دمرته آليات الاحتلال مرات عديدة كان آخرها يوم الثلاثاء.
أكثرُ من 40 يوماً، واجتياح مدينة ومخيم جنين لا يزال مستمراً، اقتصادٌ مدمر في المدينة والمخيم، مطالبات باعتبار جنين مدينة منكوبة، خسائر اقتصادية ونسب بطالة وفقر بارتفاع يومي.
شاهد ايضا.. الاحتلال يفجر منازل المقاومين والأسرى في الضفة
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار لقناة العالم: تعطلت كل الاعمال داخل المدينة، هناك مسجل عندنا في بلدية جنين 9300 منشئة تجارية وصناعية اغلقت بالكامل طول فترة هذا الاجتياح، وبالتالي هذا له تأثير كبير جدا على الاقتصاد وعلى عمل الناس. اليوم هناك الآلاف من المواطنين فقدوا عملهم خلال هذه المرحلة، وبالتالي هذا أدى الى كارثة اخرى نحن نعاني منها الى تحويل قطاع كبير جدا من المواطنين في المدينة الى فقراء، الان لائحة الفقراء اصبحت تزداد يوميا.
سياسيةُ تدمير وتهجير ممنهجة في مدن ومخيمات الضفة الغربية يعمل بها جيش الاحتلال ضمن عملية السور الحديدي التي بدأت في مخيم جنين في الواحد والعشرين من يناير الماضي، بذريعة القضاء على المقاومة المسلحة.
يحاول الاحتلال اقناع رأي العام العالمي والاسرائيلي بأن وجود المقاومة هي سبب في كل هذا الدمار، بينما يؤمن الفلسطينيون بأن المقاومة ثابتة وبأن هذا التدمير هو جزء من سياسة صهيونية اسرائيلية تسعى الى تهجير الفلسطينيين.