العالم - مراسلون
هذه المرأة تتصدر منذ أيام وسائل الاعلام الإسرائيلية بوصفها العدو الأبرز لنتنياهو والائتلاف الحاكم، هذه المراة هي جالي بهراف ميار المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية ، اما العدو الثاني للائتلاف الحاكم الإسرائيلي والذي يسعى نتنياهو للتخلص منه فهو رئيس الشاباك رونين بار ، وبينما تملك الحكومة الإسرائيلية امكانية اقالة ميار وبار فانها لا تمتلك اقالة العدو الثالث وهو رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية يتسحاق عاميت.
صحيفة هارتس الإسرائيلية وصفت الثلاثة بانهم يدافعون عن ديمقراطية الكيان الإسرائيلي باجسادهم واعتبرت ان اقالتهم ستحول الكيان الى كيان اوتوقراطي قومي فاشي على حد تعبير الصحيفة .
اقرأ ايضا.. حماس: الاحتلال يتبع نهجًا متعمدًا لقتل الأسرى في سجونه
الثلاثي ميار وعميت وبار يشكلون الان ازمة لنتنياهو والرجل ومن حوله من اليمينيين يفكرون فقط في التخلص منهم ، لكن المعضلة ان قرار التخلص من رونين بار رئيس الشاباك يحتاج الى مصادقة المستشارة القضائية جالي بهراف ميار وقرار اقالة ميار من الممكن ابطاله على يد رئيس المحكمة العليا اسحق عاميت، اما هذا الأخير لا تستطيع الحكومة تحت أي ظرف اقالته، هذه العقدة التي أصبحت تواجه نتنياهو يراها الكثيرون في تل ابيب بانها تجرف الكيان الإسرائيلي الى الانهيار الحقيقي
ما يعتقده الكثيرون في كيان الاحتلال ان نتنياهو مستعد في مقابل مصالحه الشخصية ان يدمر تاريخا وحاضرا ومستقبلا .
المزيد بالفيديو المرفق..