العالم _ فلسطين
تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن 6363 من الجرحى بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديًا من مصابي الحرب. ومنذ السابع من أكتوبر، ارتفعت أعداد الجرحى والمصابين في صفوف جيش الاحتلال إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفًا منذ بدء العدوان على غزة.
تثير هذه الأرقام قلقًا متزايدًا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، مما يشكل عبئًا إضافيًا على المنظومة الصحية والعسكرية. وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51% من إجمالي المصابين، بينما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
اقرأ ايضا.. حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق
على الرغم من ارتفاع ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72% منذ عام 2020، إلا أن الحكومة تواجه ضغوطًا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد بدلاً من الحلول المؤقتة المتبعة حاليًا. كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن نقص حاد في القوى البشرية، حيث فقدت هيئة الأركان العامة أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة، مما يزيد من القلق بشأن قدرة الجيش على التعامل مع التحديات المستقبلية.