العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أكد محمد خلف: كما هو معروف كان من المفترض وفقا للاتفاق على أن يتم الدخول بالمرحلة الثانية للتفاوض على تفاصيلها باليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، على قاعدة الالتزام بكل تفاصيل المرحلة الأولى.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق الذي وقع عليه الجميع بشهادة وإشراف الوسطاء لم يتم الالتزام به من قبل الاحتلال، مع بدء الانتهاء من المرحلة الأولى، وخاصة أن هناك محاولة للتعطيل من قبل الاحتلال لإفشال ما يأتي ما بعد المرحلة الأولى، بمعنى التهرب من أي استحقاقات تتعلق بالمرحلة الثانية من المفاوضات أو ما تم الاتفاق عليه.
وقال: لهذا الاحتلال يصر على البقاء في محور فيلادلفيا وفي المناطق الشرقية من قطاع غزة و على مقربة من حاجز نتساريم.. وغيرها من الإجراءات التي هو معني بتعطيلها وعدم الدخول بالمرحلة الثانية.
وبين أن: المشكلة الرئيسية أن ويتكوف خرج علينا بخطة بأن يتم الإفراج عن عدد من الأسرى في وقت قريب، هذا ما دعا إلى تمسك الاحتلال الإسرائيلي بحالة التعطيل، والانتقال من الضغط من أجل تطبيق مراحل الاتفاق التي تم التوقيع عليها إلى مسألة أخرى مختلفة تماما وهو مقترح ويتكوف، وبالتالي هذا ما حرف وأزاح حالة التفاوض من شأن إلى آخر.. وهذا مخالف لما تم الاتفاق عليه.
وأكد أن طرح مقترحات جديدة لا يلغي بأي حال جذر الاتفاق الذي تم الاتفاق عليه بوجود الوسطاء، مشددا على أن تمسك المقاومة بما تم الاتفاق عليه مع المرونة في التكتيك والإجراءات المتعلقة بدفع الاحتلال ومساعدة الوسطاء للضغط على الاحتلال من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية إنما يأتي في خانة صوابية حالة إدارة المفاوضات بالشكل الذي يخدم تطبيق الاتفاق في كل مراحله.
وخلص إلى القول: لهذا نرى أن أي مقترحات جديدة يجب أن تصب في خانة الاتفاق الأساسي الذي يجب أن يتم الالتزام به من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن يمارس الوسطاء دورهم بالضغط على الاحتلال لإزامه بما تم الاتفاق عليه.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..