العالم - خاص العالم
الوضع الكارثي والماساوي في غزة لم يتغير حيث يزداد سوءا يوما بعد اخر بسبب استمرار الاحتلال في اغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الانسانية للقطاع منذ ايام.
وفي ظل استمرار الحصار تتواصل ايضا الاعتداءات حيث استشهد مسن بقصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار كما استشهدت الشابة ندى عيسى متأثرة بإصابتها في قصف منزلها في مخيم النصيرات وسط القطاع. وجاءت هذه الاعتداءات بعد يوم دامٍ استشهد فيه اكثر من عشرة مدنيين على الأقل في قصف وإطلاق نار إسرائيلي على شمال قطاع غزة.
وفي الاطار الانساني قالت منظمات اممية إن إغلاق المعابر أمام دخول البضائع إلى غزة يُؤثّر سلبا على قدرتها مع شركائها على توفير الدعم الأساسي للمحتاجين مضيفة أنه كلما طال أمد هذا التوقف في إدخال المساعدات إلى غزة، ازدادت العواقب الوخيمة على الأرض.
إقرأ المزيد.. حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
برنامج الأغذية العالمي حذر من استمرار اغلاق المعابر في قطاع غزة واكد أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من الشهر الجاري وقال البرنامج إن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة ارتفعت إلى أكثر من مئتين في المئة، وناشد كل الأطراف على إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة. واوضح البرنامج ان جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.
ومع استمرار الاحتلال في استخدام التجويع كأداة ضغط على المقاومة لإجبارها على القبول بإملاءاتها حذرت بلدية رفح من كارثة إنسانية بسبب توقف خدمات المياه ونفاد الوقود وقالت ان أزمة المياه في رفح باتت تتصاعد بشكل خطير، مع غياب أي حلول في ظل تعنّت الاحتلال واستمراره في منع دخول الإمدادات الأساسية مشددة على أنّ استمرار هذه الأزمة ينذر بكارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها.