العالم _ مراسلون
وفي شوارع غزة المدمرة يتناثر الألم وتختلط التحديات بالحياة اليومية، ويظل المسحراتي رمزا للتواصل والاتصال في شهر رمضان المبارك مع المواطنين والنازحين حيث يُنادي بصوته الفني والندي.
وقال أحد أعضاء الفرقة، في حديث مع قناة العالم: "هدفنا هو إيقاظ الناس عند آذان السحور، وإسعاد الأطفال، وإحياء شعورهم بشهر رمضان رغم الظروف الصعبة التي نعيشها من اكتئاب وحرب ونزوح، حيث مر علينا سنة ونصف من الدمار". وأضاف حول استقبال الناس لهم ولنشاطهم اليومي: "عندما نخرج إلى الشوارع، نسمع الناس يقولون لنا إنهم لم يكونوا ليستيقظوا لولانا."
إقرأ أيضا: إعتراف مسرب لرئيس أركان جيش الاحتلال بشأن حماس!
وتواصل فرقة الأصيل الفنية عملها في إيقاظ المواطنين في أحياء قطاع غزة المدمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وذلك بهدف الحفاظ على الروح الجميلة التي لا تنكسر خلال شهر رمضان المبارك.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيدو المرفق..