بالفيديو..

بسبب المجازر بالساحل السوري. بروكسل لا تثق بحكومة دمشق

الثلاثاء ١٨ مارس ٢٠٢٥
٠٨:٥٤ بتوقيت غرينتش
أرخت المجازر التي ارتكبتها الفصائل وقوى الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة بظلالها على مؤتمر المانحين في بروكسل، إذ لم يتمكن المؤتمر من جمع تعهدات مالية كبيرة بسبب ما تشهده سوريا من اضطرابات ومجازر بحق الأقليات الدينية.

العالم - خاص العالم

مجازر الساحل السوري التي ارتكبتها الفصائل وقوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة أرخت بظلالها على مؤتمر المانحين الذي عقد في بروكسل، فلم يتمكّن المؤتمر من جمع تعهّدات مالية كبيرة، جراء ما تشهده سوريا من اضطرابات ومجازر، وتراجع حجم التعهدات بنحو الثلث، ليبلغ نحو خمسة مليارات وثمانمئة مليون يورو، بينها 2.5 مليار تعهّد الاتحاد الأوروبي بتقديمها لسوريا، عبر منظمات تعمل بشكل منفصل عن الحكومة السورية.

شاهد ايضا.. تنافس تركي - اسرائيلي علی النفوذ في سوريا

هذا الأمر يكشف عن حالة فقدان للثقة بهذه الحكومة التي بادرت أوروبا إلى احتوائها وفتح علاقات معها منذ توليها السلطة، في إطار مساعٍ تقودها فرنسا وألمانيا.

وفي تصريحات سبقت المؤتمر، أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى أن أعمال العنف التي اندلعت هذا الشهر في الساحل السوري، ربما أثّرت على تعهدات الدول المانحة ، لكنّ الصراعات العالمية الأخرى وخفض المساعدات الأميركية لهما الأثر الأكبر.

تقديرات الاتحاد الأوروبي تشير إلى أن نحو ستة عشر مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، هي نقطة يبدو أن الاتحاد الأوروبي، يحاول معالجتها عبر دعم عمل المنظمات الإنسانية، علماً أن التعهدات السابقة خلال المؤتمر لم تُنفّذ بشكل كامل؛ والظاهر أن الإفراج عن تلك الأموال سيكون مرتبطاً بمدى قدرة الإدارة الجديدة على الوفاء بتعهداتها، بما فيها محاسبة المتورطين في مجازر الساحل.

وعلى الرغم من الإعلان عن توقف العمليات العسكرية، وخروج الفصائل التي تسببت بالمجازر، لا تزال عشرات الجماعات تتمركز في مناطق مختلفة من الساحل، وسط مخاوف من تجدّد المجازر، واستمرار عمليات الاقتحام والقتل على الطرقات.

وبعد الانتقادات الواسعة في أروقة الاتحاد الأوروبي لهذه الجرائم، وظهور أصوات تطالب بفرض عقوبات على المتسبّبين بها وآخرها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي أعلن أنه اقترح خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الضالعين في شن الهجمات، حاول وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الالتفاف على تلك الانتقادات عبر التأكيد أن حكومته هي الضامن الوحيد للسلم الأهلي، في إشارة إلى رفضها أي محاولات لتدخل دولي تحت عباءة حماية الأقليات.

وفي الوقت نفسه، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات، التي قامت الولايات المتحدة وأوروبا بتجميد بعضها لفترة محددة وسط تأكيد إمكانية إعادتها في حال لم تفِ الإدارة بتعهّداتها عبر إقامة نظام سياسي يشمل جميع السوريين.


مجازر الساحل السوري تسيطر على مؤتمر بروكسل لدعم سوريا
بروكسل تفرمل انفتاحها على دمشق وتكشف عدم ثقتها بحكومتها
فرنسا تقترح فرض عقوبات أوروبية على مرتكبي المجازر الأخيرة في سوريا

0% ...

آخرالاخبار

بيان مشترك للدول العربية والإسلامية بشأن تصريحات إسرائيلية حول معبر رفح


نادي الأسير الفلسطيني: ما تعرّضت له عائلة الأسير البرغوثي "عملية إرهاب منظّم"


العميد تنغسيري: اختبرنا صاروخاً يتجاوز مداه الجغرافي مساحة الخليج الفارسي


قرعة كأس العالم 2026.. ايران مع بلجيكا ومصر ونيوزيلندا


قائد طيران الجيش الايراني: تم احباط مخططات العدو في حرب الـ 12 يومًا


ترامب يتهم الديمقراطيين بتغيير قاعدة 'الفيلبستر' وتدمير المحكمة العليا


احتدام المعارك في كردفان وتحذيرات من تكرار مجازر الفاشر


نداء شعبي لـ"حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل' في لبنان" رفضا للتطبيع


مستشار قائد الثورة مخاطبا الإمارات: لصبرنا حدود


تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة.. شهيد واقتحامات واعتداءات المستوطنين