وقال الشلاه في تصريح ادلى به مساء الاثنين لقناة العالم الاخبارية : كانت هناك خطة لاشعال الفتنة الطائفية في منطقة النخيب حيث استشهد عدد من الزوار الشيعة المتوجهين لزيارة السيدة زينب سلام الله عليها في دمشق بحيث كانت هذه المنطقة تابعة لمحافظة كربلاء والحقها الديكتاتور السابق الى محافظة الانبار .
واضاف الشلاه انه بعد هذه العملية الارهابية الوحشية جائت التفجيرات في الانبار ومن ثم في كربلاء بحيث كان الفاعلون يريدون ان يوهموا بان هذه التفجيرات كانت بفعل المسلمين الشيعة والسنة مؤكدا ان الهدف من هذه التفجيرات هو المساس بوحدة الشعب العراقي والايحاء للعالم بان الحكومة العراقية والتجرية الديمقراطية الجديدة فاشلة .
وصرح ان هناك اطرافا مثل تنظيم القاعدة والبعثيين الصدامين يريدون اضعاف هذه التجربة مؤكدا ان المستفيد الوحيد من هذه القضية هو الولايات المتحدة الاميركية التي تريد ان تبقي قواتها في العراق بذريعة انعدام الامن والاستقرار في هذا البلد .
واشار الشلاه الى دعوة رئيسي مجلسي النواب والوزراء أسامة النجيفي ونوري المالكي، جميع الأطراف العراقية، إلى التهدئة وضرورة التزام الصبر والسكينة، من أجل تفويت الفرصة على كل من يريد خلق مناخ فتنة طائفية هدفها جر العراق إلى مزيد من التناحر وقال ان الهدف من تكرار هذه الحوادث خلال فترة قصيرة هو إحداث شرخ في النسيج الاجتماعي، وتعطيل العملية السياسية، فضلاً عن عرقلة مسار المفاوضات الرامية إلى رص الصفوف وترسيخ الشراكة الوطنية».
tt-26-21:40