بالفيديو..

شاهد الإحتلال يلقي قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه مقبرة مخيم جنين!

الأحد ٣٠ مارس ٢٠٢٥ - ٠١:٢٢ بتوقيت غرينتش

في اول ايام عيد الفطر المبارك، اصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء القاء جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه مقبرة مخيم جنين خلال زيارة اهالي الشهداء لأبنائهم رغم الاجتياح المستمر لمخيم جنين منذ نحو 70 يوماً .

العالم خاص بالعالم

لم تعد البلاد هي ذاتها من بعد رحيل هؤلاء الشهداء، لا منازل يعود اليها اهالي مخيم جنين، جاءوا رغم الاجتياح المستمر، جاءوا بعد غياب طويل، لم يهابوا جنود الاحتلال المتمركزين قرب هذه المقبرة، ولكنهم لم يتمكنوا من زيارة المقبرة الثانية تلك الأقرب على مخيم جنين.

وقالت ام جميل العموري والدة الشهيدين جميل واحمد العموري:"عندما ذهبنا للمقبرة، اكتشفنا أن كل الزيارة كانت 5 دقائق. وبعد خمس دقائق طلبوا منا الرحيل نحن من ضمنهم، كنا نزور بخمس دقائق ونريد الذهاب. وناس جاءت للمقبرة تزور، فلما رؤوا الناس جاءت تزور بدؤوا يضربوا بالغاز المسيل للدموع على الناس".

دون سابق إنذار باغت الاحتلال اهالي الشهداء بقنابل غاز مسيلة للدموع، اصابات بالاختناق في صفوف المواطنين، وحرقة قلوب اهالي الشهداء .

شاهد أيضا.. الاحتلال يحرم أطفال غزة من ملابس العيد ويلبسهم أکفاناً

وقالت نور الفارس صحفية اصيبت بالاختناق:"في لحظات عندما بدأت قنابل غاز وقنابل صوت تطلق باتجاه الأهالي. الأهالي أغلبهم كان نساء وأطفال. الطريق كانت مجرفة، كان يوجد صعوبة بهروب الأهالي أساساً من المقبرة. فتأخرنا في الخروج. قنابل الغاز أصابتني، وفي هذه اللحظة أنا لم أرى أمامي أصلاً. بعدها آخر شي اتذكره أنني ارتميت على سيارة ورأيت نفسي في المستشفى"..

غاب المقاتلون عن زيارة رفاقهم الشهداء، ولكن أهالي مخيم جنين لم يغيبوا، كما بم تعب اليات الاحتلال عن شعائر العيد، ورغم هذا يتشبث اهالي مخيم جنين بطقوسهم التي اعتادوا عليها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...