العالم – خاص بالعالم
ورغم الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة ومنغصات الاحتلال إلا أن المقدسيين يصرون على مواصلة حياتهم الاجتماعية وخاصة الأعياد منها بأجواء من التفاؤل والسرور.
وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى المبارك :"اليوم عيد الفطر السعيد. هذا العيد في المسجد الأقصى المبارك في الأول من شوال عام 1446 هجرية. أما في المسجد الأقصى، فقد حضر صلاة العيد تقريبًا 120 ألف مصلٍ. لبّى المقدسيون نداء المسجد الأقصى وأتوا ليقوموا بهذه القربات إلى الله سبحانه وتعالى، وهذه السنة النبوية التي سنّها الحبيب عليه الصلاة والسلام."
فالمقدسيون خاصة والفلسطينيون عامة يعتبرون الاحتفال بالعيد وإضفاء أجواء من البهجة عليه جزءا من التحدي والصمود والتشبث بالأرض، ليثبتوا للاحتلال أنه لم ولن ينجح في النيل من عزيمتهم مهما قمع وحاصر واغلق واعتقل.
شاهد أيضا.. إعلام الإحتلال:%75 من أفراد الاحتياط تلقوا خسائر مالية نتيجة خدمتهم
وقال الشيخ سمير العلمي امام مسجد الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام:"نهنئ الأمة الإسلامية والعربية بحلول عيد الفطر السعيد. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا العيد آخر عيد نرى فيه هذه المجازر التي في غزة الحبيبة وفي الضفة الغربية. جاء العيد، وبأي حال أنت يا عيد؟".
أجواء العيد في القدس مشحونة بعبق التاريخ مزدانة بقدسية المكان رغم الألم الذي تعيشه المدينة بسبب طعنة الزمان في خاصرتها وتخلي ذوي القربى من العرب عنها وعن أقصاها ومقدساتها والمرابطين في جنباتها وازقتها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...