نساء المقاومة..

شاهد..قصة فتاة فلسطينية ناجحة إنقلبت حياتها بعد الـ7 من أكتوبر!

السبت ٠٥ أبريل ٢٠٢٥
٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش
يسلط برنامج "نساء المقاومة"الضوء على امرأة أحبت الحياة في غزة، صيدلانية ناجحة كانت تستمتع بممارسة الملاكمة في أوقات فراغها، كانت هيام طه سعيدة وإيجابية دائماً حتى الـ7 من أكتوبر عندما انقلبت حياتها رأساً على عقب. إليكم قصتها.

العالمخاص بالعالم

لأولئك الذين ينظرون من الخارج، يبدو الأمر كما لو أننا نعرف كيف عاشت النساء في غزة قبل الحرب الإسرائيلية. لكن ضيفتنا تقدم لنا صورة مختلفة لذلك.

الفتاة الفلسطينية هيام طه الصيدلانية الملاكمة

واستضاف البرنامج الفتاة الفلسطينية هيام طه، وقالت معرّفة عن نفسها :"اسمي هيام طه، عمري 27 عاماً. صيدلانية، تخرجت منذ ثلاث سنوات وبدأت عملاً عائلياً مع أختي في صيدلية. كنا نقوم أنا وأختي بالعمل بالمناوبة هناك. لدي أختان، الكبرى صيدلانية والثانية محاسبة. والدي مستشار قانوني وأمي معلمة دراسات اجتماعية. لقد ولدت في ليبيا ونشأت هناك لفترة. وعندما عاد أبو عمار، أي ياسر عرفات، إلى فلسطين عدنا معه. كانت لدي طفولة جميلة للغاية. أعتقد أن والديَّ كانا يفعلان كل ما في وسعهما لتوفير كل ما نريده. لقد نشأت في عائلة جميلة جداً. أنا الأصغر سناً لذلك كنت أحصل على كل ما أريد."

الواقع المؤلم تحت نير القمع الإسرائيلي

بالنسبة لهيام وملايين العائلات الأخرى التي تعيش تحت نير القمع الإسرائيلي، كان كل يوم بمثابة تذكير مؤلم بأن هذا هو واقعهم.

ولفتت هيام :"كما ذكرت لكم، منذ ولادتي كنت أعلم أن الاحتلال موجود لأن والدتي، وبسبب ولادتها في ليبيا، لم يكن لديها بطاقة هوية لتعود بها إلى المنزل. لذا منذ ولادتي كنت أعلم أنني لست في بلدي وأنني أعيش خارج بلدي، وأن ليبيا ليست بلدي وفلسطين هي بلدي. لم أستطع العودة إلى فلسطين لأننا لم نكن نملك بطاقة هوية. فعائلتي ليست لديها بطاقة هوية، لذلك لا يمكننا العودة. لم أكن أستطيع رؤية جدتي لأنها في فلسطين وأنا في ليبيا، ووالدتي لم تكن تمتلك الوثائق التي تسمح لها بدخول فلسطين. وعندما أتيت إلى فلسطين، كنت أسمع صوت أزيز الطائرات، وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء معرفتي بوجود الاحتلال."

ونوهت هيام :"الاحتلال لا يمنحك امتياز معرفة أن هناك احتلالاً في غزة، ولا يسمح لأي شخص بإخبارك بأن إسرائيل موجودة، بل إنهم يذكرونك كل يوم وبكل الطرق المروعة بوجودهم".

شاهد أيضا.. الضفة على صفيح الاستيطان ومشروع الضم بمباركة ترامب

الظلم اليومي: رؤية الظلم والإذلال اليومي من قبل هذا الاحتلال وبشكل سافر.

وأضافت هيام:"تصور أنك في قفص صغير جداً ولا تتمتع بالحرية الكاملة ولا الحق في التحدث، وليس لديك الحق في التحرك، وليس لديك أدنى حقوق يتمتع بها الناس خارج غزة الذين يعيشون حياة عادية. لم يكن لدي أي شيء من ذلك."

مثل أغلب نساء غزة قبل الحرب، كانت هيام فتاة محترفة وتحمل شهادة جامعية، وكانت تحب منطقتها الصغيرة. لذلك انجذبت إلى جمالها الساحر بعد تجربة فرص أخرى في الخارج.

وقالت هيام:"أحب عملي. أعتقد أنني أحب عملي. لم يكن لدي شغف الصيدلة في البداية وكنت أريد أن أدرس شيئاً يتعلق بالقانون الدولي، لكن الأمر كان بمثابة مزحة بالنسبة لي. ترى، لماذا أدرس القانون الدولي عندما لا يكون لدينا بلد؟ لذلك قررت أن أدخل في المجال الطبي لإرضاء والدتي على ما أعتقد. أرادت أمي أن أدرس الصيدلة، ومن ثم تخرجت وسافرت إلى تركيا للاستقرار هناك لأنني شعرت أن بلدي لا يعطيني الفرصة المناسبة. لكن وبعد سفري، لم أحظَ بفرصة جيدة في البلاد. أي لم أجد فرصة جيدة مناسبة لي في غزة، لذا سافرت. ثم شعرت بالحنين إلى الوطن، لذا عدت. وهذا ما تفرضه غزة عليَّ. لقد حصلت على كل ما أردته في تركيا لكنني لم أكن سعيدة. وبعد ذلك عدت إلى غزة، إلى القفص الصغير الذي صنعوه لنا، وكنت أسعد شخص في حياتي. لقد كنت سعيدة جداً، لقد كنت راضية وكنت مرتاحة. وكنت أريد أن أعيش هنا بغض النظر عن كل ما تريده في حياتك ويمكن توفيره لك بالخارج. لكن لا، أنا أريد مدينتي الصغيرة وأريد شعبي. لذا عدت وبدأت عملاً عائلياً مع أختي."

شاهد أيضا.. حماس: جرائم الاحتلال ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتَّقادم

شغف هيام طه بالحياة

شغفها يسلط الضوء على البيئة متعددة الجوانب لسكان غزة، مع قيادة النساء لهذه المهمة.

وتابعت هيام :" أنا ملاكمة، أنا أمارس الملاكمة. لقد صنعنا تلك المرأة الصغيرة التي تمارس الملاكمة في مجتمع غزة حيث يمكن للنساء أن يمارسن الملاكمة فعلياً. أنا أجيد اللغة التركية كما أحاول أن أطور نفسي في اللغة الإنجليزية أكثر. وكلما شعرت بأنني أريد أن أتعلم شيئاً فإنني أفعل ذلك. هذا كل ما في الأمر."

وأضافت: بالمناسبة، لقد بدأت دراسة الماجستير في مجال القانون عبر الإنترنت لأنه كان من المفترض أن أسافر ولكن هذا ما حدث. لقد عملت أيضاً كصيدلانية سريرية لفترة من الوقت في مستشفى الشفاء."

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة


الشيخ قاسم: لسنا معنيين بخدّام 'إسرائيل'


بين تطورات لبنان والعقدة الأميركية.. مهمة وفد مجلس الأمن على المحك


الشيخ الخطيب: المسؤولون يجب أن يكونوا أمينين على مصلحة لبنان


الهند وروسيا تؤكدان على حل النووي الإيراني دبلوماسيا


مقتل أبو شباب يهزّ مخططات الإحتلال وينهي الذراع الأمنية التي راهن عليها


عائلة البرغوثي تكشف تعذيبا مروّعا للقائد الأسير.. وحملة عالمية للإفراج عنه


الرئيس بري: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار


اتحاد الشغل التونسي يعلن عن إضراب عام في 21 يناير