العالم – اليمن
وهل تنجح التصريحات الترامبية بتعويض ما لم تحققه الغارات الجوية؟ أمام كل ذلك لا زالت العمليات اليمنية مستمرة ومتنوعة وبشكل مختلف برياً وبحرياً وفي عمق كيان العدو.
وبلغة الواثق والمتأكد يبشر ولا يهدد وزير الدفاع اليمني أن القوات اليمنية المسلحة قادمة بتطويرات عسكرية وقدرات مفاجئة وعمليات أيضا نوعية ومستمرة وإعداد لمدىً طويل من الحروب، ربما لا تقوى علية أميركا ومن يساندها.
مستجدات الوضع اليمني تكون مُسابِقة للوقت وللساعات ومكثفة بشكل كثير.. من الغارات الأميركية المكثفة الردود اليمنية المتنوعة والمختلفة والمتوازنة والهادئة التي تواكب سواء في عملية التصدي من الدفاعات الجوية أو في عملية الهجوم على القطع البحرية الأميركية أو في عملية المساندة للمقاومة الفلسطينية داخل عمق العدو الإسرائيلي.
واستضافت قناة العالم الأستاذ عبدالرحمن الأهنومي مدير المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون اليمنية والعميد مجيب شمسان المحلل والخبير الاستراتيجي.
وبشأن التهديد الأميركي أوضح عبدالرحمن الأهنومي: حينما أطلقت الإدارة الأميركية هذه الحرب على اليمن رافقتها عملية دعائية كبيرة ومكثفة جدا بدأت بمستويات عليا، وتحديدا وزير الدفاع الأميركي وجنرالات وضباط البنتاغون بشكل عام وناطق البيت الأبيض أيضا.. ظهروا في الساعات الأولى لبدء الغارات العدوانية على اليمن، وشنوا دعاية وحرب نفسية مكثفة جدا تستهدف الشعب اليمني.
وأضاف: حتى أن بعض المصطلحات التي استخدمت هي مصطلحات الحرب العالمية الثانية، كان يستخدمها ستالين وهتلر في الحرب العالمية الثانية.. موضوع الجحيم والقوة الساحقة والمميتة.. في أول بيان ترامب استخدم هذه المفردات وكان واضح بأن الإدارة الأميركية بشكل عام لا تملك رؤية حقيقية واضحة الحرب، وأن قرار الحرب اتخذ من ترامب وبلا رؤية، وهذا إنما هو انعكاس لعقلية الغطرسة والكبر والتعالي والغرور وغرور القوة.. وهذا يولد العمى عند أي صاحب قرار.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..