العالم - ايران
وفي تصريح لوكالة "ارنا"، قال عزيزي، تعليقا على تصريحات قائد الثورة الإسلامية بشأن الرد على التهديد بالعدوان على البلاد من قبل الأعداء: "في تصريحاته الأخيرة، أدلى قائد الثورة الإسلامية بتصريحات حكيمة بشأن القضايا والمواضيع الداخلية والخارجية لإيران الإسلامية. واضاف: اننا لن نتردد ابدا في الرد على اي اجراءات عدائية يقوم اعداء الشعب الايراني.وفي إشارة إلى مزاعم الغرب بأن فصائل المقاومة هي فصائل تعمل بالنيابة عن ايران، قال عزيزي: إن القوى الموالية للإسلام والقيم الإسلامية تكافح من أجل الاستقلال والقيم الإسلامية في أماكن إسلامية أخرى منها لبنان وفلسطين واليمن والعراق ، لكن الغربيين يعتبرون هذه الجماعات بانها تقاتل بالوكالة، وهذا ظلم واضح وافتراء غير مبرر يوجهونه إلى هذه القوى التي تقف في الخطوط الأمامية في النضال ضد الكيان الصهيوني.وأضاف: "نحن لا ننكر أن الحركات والمجموعات المقاتلة في جبهة المقاومة قد تعلمت درس المقاومة والصمود من الثورة الإسلامية للشعب الإيراني، ولكن يجب على الغربيين أن لا يأخذوا انطباعا بأن هذه القوات تعمل تحت قيادتنا؛ فهي تعمل على أساس الواجبات الدينية والمعتقدات والقيم الإسلامية".وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني: "اليوم يعمل الكيان الصهيوني المجرم والمزيف كوكيل لأميركا في المنطقة، منذ تاسيسه عام 1948.
إقرأ أيضا.. عراقجي: لا يوجد شيء اسمه الخيار العسكري، فضلا عن الحل العسكري
*نتعامل مع المعتدين بعزم وقوةوفيما يتعلق بالتهديدات الأمريكية ، اكد عزيزي انه في مدرسة الثورة الإسلامية، تعلمنا الا نبدا أي حرب، لكننا نتعامل مع المعتدين بعزيمة وحزم واضاف: في مدرسة الإسلام والثورة الإسلامية، تعلمنا ألا نكون البادئين بأي حرب، وأن نتعامل معها بصبر وضبط نفس. ومع ذلك، سنسحق العظام المتعفنة للمعتدين على البلاد. إذا وطأت قدم أي معتدٍ أرض إيران الإسلامية المقدسة، فسنقطعها. وأضاف: "على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة أن يعلما أنه إذا حاولا إلحاق أدنى ضرر بأمن شعبنا بحجج واهية، فسنحرمهما من الأمن أينما كانا في العالم. وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى: "يجب على بعض دول المنطقة وبعض حلفاء وشركاء الولايات المتحدة أن يعلموا أن أي نوع من التعاون المصحوب بأفعال الأميركيين والكيان الصهيوني يعتبر هدفاً بالنسبة لنا ونعتبره ساحة معركة، ولن نتردد في اتخاذ أي إجراء للحفاظ على أمن البلاد".