العالم _ خاص بالعالم
وفي يوم الطفل الفلسطيني أكدت الحركة أن جرائم الاحتلال ضدّ أطفال غزة من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية لا تسقط بالتقادم وتُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني كاشفة عن استشهاد نحو 19000 طفل في القطاع واعتقال أكثر من 1100 آخرين. وأعلنت الحركة عن فقد نحو 39000 طفل غزاوي أحد والديه أو كليهما محذرة من أن المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتهدد حياة المئات من أطفال غزة في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية.
اقرأ ايضا.. استشهاد وإصابة 100 طفل غزي يومياً منذ استئناف العدوان
منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف' ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفي يوم الطفل الفلسطيني كشفتا عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 100 طفل يوميا في قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وحربه على القطاع.
واعتبر المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني أن هذه الحرب حوّلت القطاع إلى أرض محرمة على الأطفال معتبرا أن استئنافها عاد ليَسلب أطفال القطاع طفولتهم من جديد وأن قتلهم أينما كانوا غير مبرر على الإطلاق ووصمة عار في ضمير الإنسانية.
اقرأ ايضا.. في يوم الطفل الفلسطيني.. الإحصاء المركزي الفلسطيني: 39 ألف طفل يتيم في غزة جراء حرب الإبادة
وزارة التربية والتعليم الفلسطينية من جانبها أكدت أن أطفال غزة هم الأكثر استهدافا بالعدوان الإسرائيلي مشيرة الى استهداف الاحتلال للتعليم في غزة بشكل مباشر ومواصلته تدميّر المدارس وعرقلته وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة وحرمانهم من حقهم الدراسي في التعليم.
الإبادة الجماعية في القطاع لاحقت الأطفال بمختلف مراحلهم العمرية بدءا بالأجنة في أرحام أمهاتهم مرورا بالخدج بعمر أقل من 9 أشهر داخل الحضانات وحتى السن التي حددتها اتفاقية حقوق الطفل الأممية لمن أعمارهم دون الثامنة عشرة.
وفي حين تحذر المنظمات بشكل متكرر من أن أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مروعة ومقلقة للغاية تؤكد الأمم المتحدة أن نحو مليون طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق الناجمين عن الإبادة وأنهم تُركوا على مدى أكثر من 15 شهرا للجوع والبرد.