العالم - خاص العالم
الاحتلال الاسرائيلي يستمر في تصعيد عملياته لتشهد مدن الضفة الغربية اكبر موجة نزوح منذ عام 67.
كيان الاحتلال صعد اعتداءاته بان دفع قواته مع تعزيزات عسكرية ضخمة الى مدينة طوباس شمالي الضفة ليقتحهما من جميع المحاور ويفرض حظرا للتجوال بعد ان حول المباني السكنية الى ثكنات عسكرية وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة ووصل باقتحاماته الى مدينة نابلس التي اغلقها بالكامل وفرض عليها حصارا بوضع بوابات حديدية وحواجز عسكرية ليتصدى لهم مقاومون في منطقة الدينمو بتفجير عبوات ناسفة في آليات عسكرية تابعة للاحتلال.
جيش الاحتلال لا يعتدي بمفرده بل يحمي مجموعات المستوطنين التي صعدت هي الاخرى من اعتداءاتها على الفلسطينيين لتتهجم على المزارعين ببلدة بيتان وقد دعا القيادي في حركة حماس محمود مرداوي التصدي لهجمات المستوطنين في مختلف محافظات الضفة، وتصعيد كافة أشكال المقاومة لإرباك حسابات الاحتلال الأمنية ومخططاته العدوانية مؤكدا ان فتح جبهات المواجهة هي السبيل الوحيد لردع هجمات الاحتلال والمستوطنين وإفشال مطامعهم بالضم.
حيث قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، ان " تصاعد هجمات المستوطنين في الضفة الغربية يستدعي اشعال ساحات المواجهة والاشتباك لردع الاحتلال والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة وافشال مطامعهم بالضم والتهجير".
شاهد ايضا.. اضراب عام وعصيان مدني واسع في القدس المحتلة نصرة لغزة
وفي السياق نفسه كشفت وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عن الضفة الغربية تشهد اكبر موجة نزوح سكاني منذ نكسة الف وتسعمائة وسبعة وستين مؤكدة ان العدوان المستمر في شمال الضفة أسفر عن تدمير ممنهج، وتهجير قسري للفلسطينيين، وتضمن أوامر هدم للمنازل ليُجمع الفلسطينيون أن حرب الإبادة الجماعية الحالية تبقى الأشرس والأقسى منذ النكسة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من تسعمائة وخمسة واربعين فلسطينيا، وجرح قرابة سبعة آلاف اخرين.