العالم – نقطة تواصل
"يوم القيامة" في غزة هو يوم تتناثر فيه الأجساد والأشلاء بين الركام تسحق تحت وطأة القصف، ولا يبقى إلا الصراخ المبحوح.. السماء السوداء تغطي الأرض المدمرة، والدماء تروي شوارع كانت يوما تعج بالحياة.
ما أن بدأت الصور الأولى تتسرب من قلب المجازر في غزة حتى اشتعلت منصات التواصل بمنشورات النشطاء الذين راحوا يوثقون بالصوت والصورة تفاصيل "يوم القيامة".
غير كثيرون صور حساباتهم الشخصية إلى العلم الفلسطيني أو صور شهداء وأطفال تحت الركام، بينما انتشرت تغريدات ومنشورات عبر منصة إكس التي كانت الأكثر تفاعلا من بين المنصات الرقمية الأخرى، تتحدى الصمت العالمي وتدين الانحياز الإعلامي.
والبداية مع تدوينة عبر منصة إكس حصلت التفاعل الكبير عبر البوست والريبوست، تذيع الخبر "القيامة قامت بغزة".. محمود زعيتر الناشط الفلسطيني من غزة عبر منصة إكس كتب: "إخواني وأحبابي، زمايلنا مشاهير العرب، ذيعوا الخبر.. القيامة قامت بغزة."
إلى أنس الشريف الصحفي الفلسطيني، حيث كتب: "دمنا على أثوابكم، دمنا على أثوابكم، دمنا يلون خبزكم، دمنا طلاء أكوابكم، مثل ما قال الشاعر."
وإلى تدوينة عبد الله العطار: "رائحة الدم في كل مكان بغزة."
وكتبت سجى العقاد: بينما سيذهب أغلبكم إلى النوم سنبقى في غزة مستيقظين من أهوال الارتجاجات والانفجارات التي تحدث في هذه اللحظات، كل أنواع الطيران الحربي في الهواء الآن يقصف بلا توقف.
إلى عباس أبو الحسن حيث كتب: "سيسجل التاريخ أن غزة قصفت يوميا لعام ونصف حتى أبيدت عن بكرة إبيها."
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..