العالم - الاحتلال
وجاء في الرسالة التي نشرتها "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "نحن.. مقاتلي وقادة وحدات المظليين والمشاة، الذين يحمل علمنا عبارة (لا نترك جرحى في ساحة المعركة)، ندعو إلى إعادة الأسرى، حتى لو كلّفنا ذلك وقف القتال.. هذه دعوة لإنقاذ الأرواح".
وفي السياق، قالت منصة إعلامية إسرائيلية إنّ أكثر من 170 خريجاً من برنامج "تالبيوت" التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) انضموا إلى رسائل الاحتجاج والدعوات إلى وقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
وتضاف هذه المناشدة الأخيرة إلى موجة متزايدة من الضغوط العامة لإنهاء الحرب المستمرة، بعد رسائل مماثلة من أطباء احتياطيين في "الجيش" الإسرائيلي، وأعضاء سابقين في وحدة الاستخبارات "8200"، وأعضاء سابقين في "الموساد"، وأفراد احتياطيين في البحرية، وأفراد احتياطيين في القوات الجوية.
إقرأ أيضا.. رئيس أركان جيش الاحتلال: نقص كبير في صفوف الجنود ولا بديل لحماس في الأفق
ومنذ أيام، تصاعدت العرائض الموقعة من جنود احتياط ومتقاعدين في وحدات مختلفة بجيش الاحتلال، بما في ذلك سلاح الجو وسلاح البحرية ووحدة الاستخبارات 8200، إلى جانب مئات الأكاديميين والأطباء العسكريين. جميعهم طالبوا بوقف الحرب لإعادة الأسرى، واعتبروا استمرارها تحقيقاً لمصالح سياسية وليست أمنية.
في المقابل، وصف نتنياهو وحكومته هذه التحركات بـ"التمرد" و"العصيان"، متوعدين بفصل كل من يدعمها.
يُشار إلى أن تقديرات "إسرائيلية" تفيد بوجود 59 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، بينهم 24 أحياء، بينما تعتقل (إسرائيل) نحو 10 آلاف أسير فلسطيني في ظروف صعبة تشمل الإهمال الطبي والتجويع.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 167100 شهيد ومصاب منذ بدايته في 7 أكتوبر 2023، وسط دعم عسكري أمريكي وأوروبي لقوات الاحتلال.