العالم _ فلسطين
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن جهود إزالة القنابل غير المتفجرة لم تبدأ بعد بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال، وذلك بعد استئناف العدوان في 18 مارس الماضي عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر مسؤولو الإغاثة أن الجهود الدولية لإزالة الذخائر غير المنفجرة خلال فترات الهدوء قد واجهت عقبات كبيرة بسبب الإجراءات الإسرائيلية. وأشارت بيانات الأمم المتحدة إلى أن 23 شخصًا على الأقل استشهدوا وأصيب 162 آخرون نتيجة انفجار ذخائر غير منفجرة منذ بداية الحرب.
حتى أكتوبر 2024، أفاد جيش الاحتلال بأنه نفذ أكثر من 40 ألف غارة جوية على القطاع، وتقدّر دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أن ما بين قنبلة واحدة من كل 10 إلى قنبلة واحدة من كل 20 قنبلة أُطلقت على غزة لم تنفجر، وهي قنابل أمريكية الصنع.
ورفضت سلطات الاحتلال بين مارس ويوليو من العام الماضي طلبات لاستيراد أكثر من 20 نوعًا من معدات إزالة الألغام، والتي تشمل أكثر من 2000 قطعة، من المناظير إلى المركبات المدرعة وكابلات التفجير، وفقًا لوثيقة أعدتها منظمتان إنسانيتان.
بالفيديو.. مشهد مأساوي مرعب في خانيونس - النيران تلتهم أجساد الأطفال
وبموجب اتفاقية لاهاي لعام 1907، تلتزم إسرائيل "كقوة احتلال" بإزالة أو المساعدة في إزالة مخلفات الحرب التي تهدد حياة المدنيين، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
تُعرف الذخائر غير المنفجرة بأنها مخلفات الحرب من أسلحة لم تنفجر بعد استخدامها، مثل القنابل والصواريخ، وتسبب هذه الذخائر في قتل وإصابة الآلاف سنويًا حول العالم.
تواجه جهود إزالة هذه الذخائر تحديات كبيرة، حيث إن القنابل غير المنفجرة غالبًا ما تكون مدفونة تحت أطنان من الركام، والتي تقدرها الأمم المتحدة بنحو 50 مليون طن في غزة.