العالم – خاص بالعالم
يأتي ذلك في اطار التوجه العام للموقف الرسمي في اليمن وقرارات القيادة في تصعيد المواجهة والمقاومة لاي اعتداء على السيادة اليمنية فمن منع ادخال البضائع الأمريكية والاسرائيلية الى دعوات الخروج الاسبوعي لرفض العدوان والمساندة لغزة. الى فرض واقع العمليات العسكرية لردع الضربات الامريكية والهجوم على عمق الكيان الاسرائيلي. وسط تطوير نوعية للقدرات العسكرية وعمليات استراتيجية غيرت موازين معادلة المواجهة مع امريكا.
وقال حميد عاصم وكيل أول محافظه صنعاء:"نحن نحشد الطاقات والهمم، ونجمع أبناء المجتمع كبيرهم وصغيرهم، ونُنظم المظاهرات والمسيرات وكذلك التعبئة العامة. نُعد العُدة للقتال، ونُجهز أيضاً للتحشيد والتعبئة العامة لإعداد المقاتلين الأشداء. كذلك نستعد بكل ما أوتينا من قوة في عملية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة، لأن المعركة مقدسة وواجبة".
الحراك النسوي كان حاضرا في دعم وتعزيز المقاومة والصمود في وجه العدوان الامريكي حيث قدمت المراة اليمنية القوافل المالية والعينية لاسناد القوة الصاروخية والقوات المسلحة كما دفعت بالرجال الى جبهات العزة والكرامة استشعارا منها للواجب الوطني.
شاهد أيضا.. السيد الحوثي: العدو الإسرائيلي يطمع بالسيطرة التامة على لبنان
كما برز دور علماء اليمن باللقاءات الموسعة التي دعت الى ضرورة الجهاد وردع العدوان واستنهاض ضمير الامة لمواجهة اعدائها والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وقالت أمل الحمزي وهي ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة:" تقوم المرأة اليمنية في مواجهة العدوان بكل الأنشطة الثقافية والأنشطة الداعمة للجبهات والقوافل. حيث أنها تثقف المرأة وتوعيها في كل المجالات: السياسية والاقتصادية وفي كل ما يخصها. وأيضاً تقدم القوافل وتُنشئ المشاريع التي تستطيع من خلالها أن تكتفي ذاتياً وأن تحقق الاكتفاء الذاتي الذي يواجه به العدوان"..
ويستمر الشارع اليمني في تعزيز موقفه المقاوم بكل الوسائل فمن توعية الجيل الصاعد الى دحض اكاذيب ادوات العدو ونشر حملات المقاطعة وتفعيل اساليب التموية على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من التحركات .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...