عاجل:

شاهد.. أسير فلسطيني يبتسم للشهادة في أحلك ساعات الظلام

الجمعة ١٨ أبريل ٢٠٢٥
٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش
في يوم الأسير الفلسطيني، لا تقتصر الرواية على أرقام وبيانات، بل تحضر التفاصيل التي تعكس عمق المعاناة، حكايات تختصر المعاناة، وتجسّد ما تعيشه آلاف العائلات الفلسطينية في يوم خصّص لتكريم الأسرى، لكن الحقيقة فيه تبقى شاهدا على وجع لا ينتهي.

العالم – خاص بالعالم

كل شيء كان مهيّأ للفرح… حتى باغتتهم الحقيقة في يوم قيل إنه للأسير.

مصعب عديلي، الذي كان على موعد مع الحرية بعد ثلاثة أيام، بعد قضائه عاما في السجون الاسرائيلية ارتقى شهيدا وبقي الجثمان حبيس الزنزانة… كما كان الجسد

فجلست أمّه، لا تصدّق أن الانتظار، ختم بجنازة مؤجلة.

مصعب عديلي لم يكن الاسم الأول… ولن يكون الأخير.

استشهد داخل السجن، ليكون الشهيد الرابع والستين الذي يرتقي خلف القضبان نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.

شاهد أيضا.. المرأة الفلسطينية أيقونة المقاومة (1)

تعيش أم طارق على الذاكرة… لا على البصر ابنها محكوم بالمؤبد منذ ثلاثة وعشرين عاما، ومنذ ذلك الحين وهي تحفظ مقتنياته كأنها تهيّئ المكان لعودته، كما تهيّئ الروح لمعجزة لا تأتي إلا لمن صبر طويلا.

في يوم خصّص لتكريم الأسرى تختزل معاناةٌ لا تعني الأسير وحده، بل تمتدّ إلى كل بيت فلسطيني اعتاد أن يؤجّل الفرح ويراكم الصبر، ويقاوم الغياب.

0% ...

آخرالاخبار

بن غفير يعلن استعداد 100 طبيب لتنفيذ إعدام أسرى فلسطينيين


الاحتلال يشرع ببناء 1200 وحدة استيطانية في الضفة الغربية


وفد سوري يصل موسكو لإجراء مباحثات رسمية


التهويل الإسرائيلي ضد إيران.. ورقة نتنياهو للهروب من أزماته!


عارف: الاهتمام بالذكاء الاصطناعي واجب وطني


قرار سياسي بغطاء أمني.. كواليس إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي؟!


تصعيد استيطاني في الضفة… نتنياهو يوجّه بتوسيع الشرعنة


مصادر فلسطينية: قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين بقنابل الصوت والغاز خلال اقتحام حي كفر عقب شمال القدس المحتلة


وزارة الخارجية العُمانية: ترحب السلطنة بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه اليوم في مسقط لتبادل الأسرى في #اليمن


الخارجية السورية: #سوريا واليابان تعلنان استئناف العلاقات بين البلدين وبداية مرحلة جديدة من التعاون