العالم – خاص بالعالم
الحركة مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، حسب ما أكده رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، والذي أوضح أن المفاوضات تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. في مقابل، الوقف التام للحرب والانسحاب الكامل من القطاع، مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار. مشددا على أن الحركة وافقت على مقترح الوسطاء رغم قناعتها بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي.
شاهد أيضا.. غزل فتاة فلسطينية تفتح عينينها على الحرب!
وكشف الحية عن عودة الوسطاء للتواصل مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو، محملا الأخير وحكومته مسؤولية الانقلاب على اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى قبل انتهاء مرحلته الأولى. موقف كرره رئيس الحركة في الضفة الغربية زاهر جبارين، الذي اتهم نتنياهو بأنه رفض صفقات إنسانية في بداية الحرب، وكذلك توقيع الاتفاق مرتين خلال العام الماضي، ما أدى لمقتل عدد كبير من أسرى الاحتلال، ليخرجوا جثامين وقد كانوا أحياء قبل ذلك.
قبول حماس لمقترحات الوسطاء للتهدئة، يضع الاحتلال وحكومته في مأزق سياسي حقيقي، ويغلق الباب أمام الصفقات الجزئية والهدن المؤقتة التي اعتاش عليها نتنياهو حتى الآن لإطالة أمد الحرب، وفق محللين، الذين استبعدوا رضوخ نتنياهو لهذا المطلب، علما منه بأن الذهاب إلى اتفاق كامل يعني سقوط حكومته.