العالم – خاص بالعالم
ولفت أنعم إلى أن الرئيس ترامب كان في بداية عدوانه على اليمن قد وضع هدفًا، صحيح أنه لم يرفع الهدف إلى مرحلة عالية، لكنه كان هدفًا تجبريًا فقط، وهو فتح الممرات البحرية كما يقول.
وأوضح أنعم إلى أنه بعد شهر ونصف، لم يستطع أن يفعل شيئًا فما تزال السفن الإسرائيلية ممنوعة، وما تزال السفن - حتى الأمريكية المعادية العسكرية وغيرها - في مرحلة خطر وتُستهدف سواء في شمال البحر الأحمر أو في شرق البحر العربي وخليج عدن. ولذلك يشعر الأمريكيون بنوع من اليأس والانزعاج.
ونوه أنعم إلى أن الرئيس ترامب كان أكثر من مرة يقول إن الحوثيين الآن تحت الضربات الشديدة، وأنهم ينتظرون منهم إعلان التوقف عن عملياتهم. لم يحصل أي إعلان، ولم يحصل أي توقف، بل استمرت هذه العمليات. ولذلك بدأ الأمريكيون يتجهون إلى استهداف المدنيين والأعيان المدنية بضربات غير ذات قيمة، استعراضية، محاولين إصابة أهداف بقنابل ذات أصوات كبيرة جدًا من أجل نشر الخوف لدى المواطنين.
شاهد أيضا.. انصار الله يسقطون 7 مسيرات أمريكية بقيمة 200 مليون$ خلال 6 أسابيع
وبين أنعم أن هنالك محاولة لتسجيل أي نجاح، وأيضًا محاولة للانتقام للإسرائيليين والصهاينة في تل أبيب وحيفا وغيرها، حين يتدافعون عند سماع صفارات الإنذار. يحاول البعض الانتقام لهم. خرجت بعض التسريبات عن وزير الدفاع الأمريكي والمراسلات في تطبيق "سيجنال" أنه كان حريصًا في ضرباته على أن تكون قريبة من المناطق السكنية بحيث يسمع اليمنيون أصوات الضربات الكبيرة، كنوع من الانتقام لليهود.
وأشار أنعم إلى أن كل هذه العمليات العسكرية لا تؤدي إلى شيء. المشرعون الأمريكيون يتعاملون مع الأمر وربما يحاولون إرهاب المدنيين من أجل أن تقدم القيادة والسلطات بعض التنازلات، أو لكي يضغط المدنيون. وبدأ المشرعون الأمريكيون يضغطون على الرئيس الأمريكي متسائلين: ما الذي حصل بعد أكثر من مليار دولار وبعد 45 يومًا؟ ما هو النجاح الذي تحقق؟ وبدأوا يفتحون تحقيقًا حول استهداف المدنيين في الحديدة ورأس عيسى، وأن هذا دليل على فشل القوات الأمريكية وعدم تحقيقها لأي نجاح.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...